السبت، 20 أغسطس 2016

كيف يمكن إصلاح التعليم مع وجود لوبي الفساد ؟

كيف يمكن إصلاح التعليم مع وجود لوبي الفساد ؟


في تدخل “ناري”..البرلماني اللبار يحذر من “عصابات” وزارة التربية ويشببها ب”كلاب بافلوف”

اليوم 24كوم

  • 2016-07-19 19:27

وجه عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين اتهامات خطيرة لبعض المسؤولين في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، معتبرا أنهم من أهم “عراقيل” إصلاح المنظومة التربوية.


اللبار، قال في مداخلته أثناء جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة في مجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء إن إصلاح التعليم في البلاد ” لقي مقاومة شرسة من عصابة المقاومة التي تنهب أموال الشعب”، والتي لم تجد بحسبه “الشخص الذي يستأصل جذورها لحد الآن”.


وشدد المتحدث على أنه “لا اصلاح مع الوضعية اللتي نعيشها اليوم، فالتربة غير صالحة لانبات اي اصلاح، التربة فاسدة ونتجه الى عموميات ونبتعد عن رجل التعليم الذي هو قطب الاصلاح”، يقول اللبار قبل أن يضيف “يجب تنقية الاجواء، فلا يمكن ان نعتمد برنامجا اصلاحيا ومجموعة من المسؤولين داخل الوزارة لم يتغيروا”.


واعتبر القيادي في حزب الميزان أن هؤلاء المسؤولين “تشبعوا وتشبثوا بالتحكم، نحن نحارب التحكم في وسطنا السياسي ونسينا محاربته في وزارة”. وفي هذا الصدد، توجه اللبار إلى رئيس الحكومة بالقول “هذه مسؤوليتكم كرئيس الادارة، كيف غابت عنكم تعيينات وزارة التربية الوطنية، الناس طلقو جدورهوم ولاو كيقلبو على التحكم ويديرو هذا هنا وهذا هنا”. وأكد أن هؤلاء المسؤولين هم من يسيرون القطاع “والإصلاح سيفشل ما دامت هذه العناصر مستمرة في مهامها، وهي ككلاب بافلوف يسيل لعابها كلما سمعت عن الصفقات العمومية”.


وتابع المتحدث “يتم التلاعب في الصفقات العمومية، وأتوفر على حجج تثبت التلاعب في الأدوات والعتاد الديداكتيكي”٠



وزاد اللبار “أعلم أنني وضعت يدي على خطر ربما سيقضي على حياتي، لكنني مستعد للموت لكشف التلاعب ونشر الحق”، موجها الاتهامات لمجموعة من كبار المسؤولين في وزارة بلمختار، معتبرا أنهم شكلوا “عصابة متخصصة في الصفقات العمومية”، وصاروا “يتحكمون في التعيينات”.


وأكد المتحدث أنه يتوفر على وثائق سيضعها بين يدي رئيس الحكومة، “كأمانة للتحرك بشأنها”، لمواجهة “لوبيات وأخطوبوطات الوزارة”، وفق تعبير البرلماني.








كيف يمكن إصلاح التعليم مع وجود لوبي الفساد ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق