المغرب "خاوي الوفاض" في أولمبياد القراءة
فاز طفل جزائري يدعى محمد عبد الله جلول بالجائزة الكبرى لأولمبياد القراءة العربي بدبي الإماراتية، ضمن حفل كبير ترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما توجت مدرسة فلسطينية بالجائزة على صعيد المؤسسات التعليمية، فيما وصلت مدرسة مغربية إلى المراحل النهاية دون أن تتوج.
وضمت القائمة النهائية لجائزة "تحدي القراءة العربي"، التي أعلنت عنها الإمارات قبل أشهر خلت، 18 تلميذا وتلميذة، 6 ذكور و12 إناث، هم الأوائل من 15 دولة عربية، وصلوا إلى المرحلة الأخيرة بعدما تفوقوا في التحدي على 3 ملايين و590 ألفا و743 طالبا وطالبة شاركوا ضمن 3 تصفيات إقليمية.
وحاز التلميذ الجزائري على لقب "بطل تحدي القراءة العربي" لعام 2016 بعدما تفوق على منافستيه رؤى حمود من الأردن، وولاء البقالي من البحرين، فيما أفادت صحف إماراتية بأن هذا الطفل قدم خطابا مبهرا أمام أكثر من 1500 شخص، أبرز فيه مهارة عالية في الاستيعاب، والفهم، والتعبير، والنقد، والتحليل.
وشملت لائحة المدارس الخمس المتميزة التي وصلت إلى التصفيات قبل النهائية كلا من مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين، ومدارس الإيمان من البحرين، والمدارس الأمريكية للغات من مصر، ومدرسة تاونزة العلمية من الجزائر، ومجموعة مدارس ابن تيمية من المغرب.
وضمت التصفيات النهائية ثلاث مدارس فقط تم الإعلان عنها أثناء الحفل، وهي مدارس الإيمان من مملكة البحرين، والمدارس الأمريكية من مصر، ومدرسة طلائع الأمل، ليتم بعدها الإعلان عن المدرسة الفائزة وهي مؤسسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين، التي فازت من بين 30 ألف مدرسة حكومية وخاصة من 15 دولة عربية.
وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المدارس التي شاركت في التحدي بمعدل 13.668 مدرسة، ثم السعودية بـ4813 مدرسة، فالجزائر بـ3910 مدارس، والأردن بـ2088 مدرسة، وفلسطين بـ980 مدرسة، وموريتانيا بـ888 مدرسة، وتونس بـ852 مدرسة، والمغرب بـ630 مدرسة، وعمان بـ263 مدرسة، والسودان بـ220 مدرسة، وقطر بـ209 مدارس، ولبنان بـ165 مدرسة، والكويت بـ161 مدرسة، والبحرين بـ147 مدرسة.
وعمد الأمير الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى تكريم الفائزين، بالإضافة إلى تكريم أبطال التحدي الثمانية عشر الذين مثلوا دولهم من جميع أنحاء العالم العربي، مبرزا أن "القراءة والمعرفة طريقنا الأقصر لاستئناف الحضارة في المنطقة، وأن حفظ لساننا العربي وثقافتنا الإسلامية وهويتنا التاريخية الأصيلة يبدأ من القراءة".
وأكد المسؤول الإماراتي أن "الأمة التي تقرأ تنجب أجيالا تتوارث قيم الخير والتسامح والاعتدال، وتواجه التحديات بالأمل والمثابرة، كما أن الجيل الذي يقرأ هو جيل يبني ويبدع، ويتفاعل بإيجابية مع محيطه ومع العالم"، مضيفا أن "تحدي القراءة العربي" هو رسالة من الإمارات بأن سلاح العرب كان وسيبقى المعرفة والعلم".
ولفت محمد بن راشد إلى أن "العالم العربي اليوم لا يعيش أزمة قراءة ومعرفة، بقدر ما يعيش أزمة حوافز وبيئة إيجابية وعمل مشترك يتعاون فيه المسؤولون والتربويون وأولياء الأمور على تشجيع أطفالنا وطلابنا على استنهاض عزيمتهم، وتوسيع مداركهم، والإقبال على القراءة والمعرفة بشغف".
هسبريس
الثلاثاء 25 أكتوبر 2016 - 11:35فاز طفل جزائري يدعى محمد عبد الله جلول بالجائزة الكبرى لأولمبياد القراءة العربي بدبي الإماراتية، ضمن حفل كبير ترأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كما توجت مدرسة فلسطينية بالجائزة على صعيد المؤسسات التعليمية، فيما وصلت مدرسة مغربية إلى المراحل النهاية دون أن تتوج.
وضمت القائمة النهائية لجائزة "تحدي القراءة العربي"، التي أعلنت عنها الإمارات قبل أشهر خلت، 18 تلميذا وتلميذة، 6 ذكور و12 إناث، هم الأوائل من 15 دولة عربية، وصلوا إلى المرحلة الأخيرة بعدما تفوقوا في التحدي على 3 ملايين و590 ألفا و743 طالبا وطالبة شاركوا ضمن 3 تصفيات إقليمية.
وحاز التلميذ الجزائري على لقب "بطل تحدي القراءة العربي" لعام 2016 بعدما تفوق على منافستيه رؤى حمود من الأردن، وولاء البقالي من البحرين، فيما أفادت صحف إماراتية بأن هذا الطفل قدم خطابا مبهرا أمام أكثر من 1500 شخص، أبرز فيه مهارة عالية في الاستيعاب، والفهم، والتعبير، والنقد، والتحليل.
وشملت لائحة المدارس الخمس المتميزة التي وصلت إلى التصفيات قبل النهائية كلا من مدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين، ومدارس الإيمان من البحرين، والمدارس الأمريكية للغات من مصر، ومدرسة تاونزة العلمية من الجزائر، ومجموعة مدارس ابن تيمية من المغرب.
وضمت التصفيات النهائية ثلاث مدارس فقط تم الإعلان عنها أثناء الحفل، وهي مدارس الإيمان من مملكة البحرين، والمدارس الأمريكية من مصر، ومدرسة طلائع الأمل، ليتم بعدها الإعلان عن المدرسة الفائزة وهي مؤسسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين، التي فازت من بين 30 ألف مدرسة حكومية وخاصة من 15 دولة عربية.
وجاءت مصر في المرتبة الأولى من حيث عدد المدارس التي شاركت في التحدي بمعدل 13.668 مدرسة، ثم السعودية بـ4813 مدرسة، فالجزائر بـ3910 مدارس، والأردن بـ2088 مدرسة، وفلسطين بـ980 مدرسة، وموريتانيا بـ888 مدرسة، وتونس بـ852 مدرسة، والمغرب بـ630 مدرسة، وعمان بـ263 مدرسة، والسودان بـ220 مدرسة، وقطر بـ209 مدارس، ولبنان بـ165 مدرسة، والكويت بـ161 مدرسة، والبحرين بـ147 مدرسة.
وعمد الأمير الإماراتي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى تكريم الفائزين، بالإضافة إلى تكريم أبطال التحدي الثمانية عشر الذين مثلوا دولهم من جميع أنحاء العالم العربي، مبرزا أن "القراءة والمعرفة طريقنا الأقصر لاستئناف الحضارة في المنطقة، وأن حفظ لساننا العربي وثقافتنا الإسلامية وهويتنا التاريخية الأصيلة يبدأ من القراءة".
وأكد المسؤول الإماراتي أن "الأمة التي تقرأ تنجب أجيالا تتوارث قيم الخير والتسامح والاعتدال، وتواجه التحديات بالأمل والمثابرة، كما أن الجيل الذي يقرأ هو جيل يبني ويبدع، ويتفاعل بإيجابية مع محيطه ومع العالم"، مضيفا أن "تحدي القراءة العربي" هو رسالة من الإمارات بأن سلاح العرب كان وسيبقى المعرفة والعلم".
ولفت محمد بن راشد إلى أن "العالم العربي اليوم لا يعيش أزمة قراءة ومعرفة، بقدر ما يعيش أزمة حوافز وبيئة إيجابية وعمل مشترك يتعاون فيه المسؤولون والتربويون وأولياء الأمور على تشجيع أطفالنا وطلابنا على استنهاض عزيمتهم، وتوسيع مداركهم، والإقبال على القراءة والمعرفة بشغف".
========
إخوتي آل الأستاذ ...
أولا هنيئا للفائزين والمتفوقين من التلاميذ العرب
وبعد هذه النتائج ...وجدت نفسي ملزمة أن أسائلكم إخوتي...
لماذا رجع المغرب "خاوي الوفاض" في أولمبياد القراءة؟؟؟
أنتظر بصماتكم...
صانعة النهضة/
لماذا رجع المغرب "خاوي الوفاض" في أولمبياد القراءة؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق