النتائج الجزئية للمرحلة الأولى من
مسابقة السيرة النبوية
للموسم 1438
نتائج الوضعية الأولى لمسابقة السيرة النبوية 1438هجرية
======
نتائج السؤال الأول في الوضعية الأولى :
أجوبة خادم المنتدى :
بالنسبة للسؤال الأول : حصل على 4نقط ، لغياب الجواب عما يتوجب علينا تجاه القرآن والسنة والسيرة وعلاقة السيرة النبوية بالقرآن والسنة
الجواب:
السيرة النبوية هي التطبيق العملي للقرآن والسُنة، ودراستها تساعد على الفهم الصحيح والدقيق لكتاب الله عز وجل وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أن كثيراً من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية تفسرها وتُجَلِّيها الأحداث والمواقف التى مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم خلال حياته كلها.
السيرة النبوية والقرآن الكريم:
النبي صلى الله عليه وسلم هو مُبّلِّغ الرسالة والدين عن ربه عز وجل، وهو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم، كما أنه صلوات الله وسلامه عليه لم يقدم تفسيره للقرآن الكريم في أقوال منطوقة - أحاديث نبوية - فحسب، ولكنه قدم هذا التفسير من خلال حياته العملية، فكانت مواقفه وحياته ترجمة فعلية للقرآن الكريم، ومِن ثم تُعد أحداث السيرة النبوية أرضاً خصبة للمفسرين، بما توفره من معرفة أسباب نزول الآيات القرآنية، والمواقف التي نزلت فيها، وكيفية تطبيق الصحابة لها، حتى يكاد يستعصي الفهم الصحيح لبعض معاني القرآن الكريم في معزل عن السيرة النبوية المطهرة.
أسباب النزول:أكد العلماء على الأهمية البالغة لمعرفة سبب نزول الآيات القرآنية، فذلك طريق قوى فى فهم معانى القرآن الكريم، والسيرة النبويَّة تستعرض لنا أسبابَ النزول للكثير من الآيات والسور، وتعرِّفنا المكيَّ والمدني منه، ولا شك أن معرفة أسباب النزول للكثير من الآيات القرآنية ضروري لمن يتصدى لتفسير كلام الله عز وجل، لما هو معلوم من الارتباط بين السَبَب والمُسَّبِّب، وهناك الكثير من الآيات القرآنية نزلت في الغزوات والحروب، أو إثر حوادث وقعت، أو أسئلة وُجِّهت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت هذه الآيات تحمل الإجابة، أو تبين الحكم والغاية والهدف، كتلك الآيات التي تتكلم عن الغزوات في سورة آل عمران والتوبة والأحزاب والفتح والحشر.
وقد ربط ابنُ سعدٍ في كتابه "الطبقات" بين كلِّ غزوةٍ من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم الكبيرة وما نزَل فيها من آياتٍ بيِّنات، فمن ذلك قوله: "غزوة بدرٍ الكبرى: أولى معارك الإسلام الفاصِلة، نزلَ في شأنِها سورةُ الأنفال، كما ذُكرت في سورة آل عمران. غزوة بني قينقاع: وهم أوَّل من نكثَ عهدَه من قبائل اليهود، نزلَ في شأنهم آيتان من سورةِ آل عمران: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} (آل عمران: 12: 13)، .. غزوة أحد: نزل في شأنِها ستون آية من آل عمران.. غزوة حمراء الأسد: التي تعتبر تكمِلةً لغزوة أُحُد، نزل في شأنها آيات من نفسِ السورة، الآيات (172 : 175). غزوة بني النضير: نزل فيها سورة الحشر، كما صحَّ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .. غزوة الخندق: وتسمَّى غزوة الأحزاب، نزل في شأنِها سورة الأحزاب ..".
وقال الواحدي: "لا يمكن تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها"، وقال ابن دقيق العيد: "بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن"، وقال ابن تيمية: "معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب".
وقد ألف ابن حجر كتاباً خاصاً في أسباب النزول سمّاه : "العجاب في بيان الأسباب"، وذكر فيه أمثلة كثيرة في أسباب نزول كثير من الآيات القرآنية، ومن ثم فدراسة السِّيرة النبوية تساعد العلماء على فهم الآيات القرآنية، والاستنباط منها، ومعايشة أحداثها، فيستخرجون أحكامها الشرعية، ويستعينون بها فى تقييد بعض مطلق الآيات القرآنية، أو تخصيص عامها، ويعرفون منها الناسخ والمنسوخ، وهذا أمر هام جداً يترتب عليه كثير من الأحكام الشرعية، ويتبين من خلاله مدى ارتباط القرآن الكريم بالسيرة النبوية.
السيرة والأحاديث النبوية:لا تقف أهمية السيرة النبوية فى فهم القرآن الكريم فقط، بل تتعدى تلك الأهمية إلى الأحاديث والسُنة النبوية، فهناك الكثير من الأحاديث النبوية لا يمكن فهمها فهماً صحيحاً بمنأى عن السيرة النبوية بما فيها من مواقف وأحداث. فمثلاً هناك بعض الأحاديث النبوية التي في ظاهرها شيء من التعارض يُجَلِّيها ويزيل اللبس منها سيرة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد يرِد أمرٌ نبوي ولا يُعْلم هل هذا الأمر على الوجوب، أو على الاستحباب، أو هو منسوخ أم لا؟! وقد يرد نهىٌ نبوي عن أمرٍ ولا يُعلم النهى أيضاً هل على التحريم أم لا؟! فتأتى السيرة النبوية العطرة فتبين لنا الحكم الصحيح فى المسألة، حيث أن السِّيرة النَّبوِيَّة يُرَاعى في كتابتها وتدوينها الزَّمن والتاريخ، بخلاف الكتابة والتدوين للسنة والأحاديث النبوية، ومن هنا كانت أهمية السيرة النبوية فى استنباط الحكم الصحيح من بعض الأحاديث التي في ظاهرها شيء من التعارض.
ومن ذلك ما رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائماً، قال قتادة: فقلنا: فالأكل؟ فقال: ذاك أشر أو أخبث)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يشربن أحد منكم قائماً، فمن نسي فلْيستقِيءْ) رواه مسلم، فالظاهر من هذا النهى النبوى أن الشرب من قيام حرام، ولاسيما بعد قوله فى رواية أبى هريرة [IMG]http://file/C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG]فمن نسى فلْيستقِيءْ)، فإن ذلك يدل على التشديد فى المنع، والمبالغة فى التحريم، ولكن ورد فى السيرة النبوية من فعله صلى الله عليه وسلم ما يبين حقيقة هذا النهى، وأنه ليس للتحريم، فعن عبد الله بن عباس رضى الله عنه قال: (سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائماً) رواه مسلم، وروى البخاري عنعلى بن أبى طالب رضى الله عنه أنه: (أتى باب الرَحبة (المكان المتسع) بماء فشرب قائماً، فقال: إن ناساً يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم، وإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتمونى فعلت)، وعن أنس بن مالك رضى الله عنه: (أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وفى البيت قِرْبة معلقة فشرب مِنْ فِيها وهو قائم، قال: فقطعت أم سليم فم القِربة فهو عندنا) رواه أحمد. وقطع أم سليم رضي الله عنها لفم القربة، فعلته لوجهين أحدهما: أن تصون موضعاً أصابه فم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يبتذل ويمسه كل أحد، والثانى: أن تحفظه للتبرك به والاستشفاء. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائماً وقاعداً) رواه الترمذى وحسنه الألباني.
فهذه الروايات وغيرها تدل على أن أحاديث النهى عن الشرب قائماً تُحمل على الاستحباب، والحث على ما هو أولى وأكمل، وليس النهى للتحريم، وقيل في التوفيق بين الروايات: أن النهي محمول على التنزيه، وشربه قائما لبيان الجواز، وقال النووي: "وأما من زعم النسخ أو الضعف فقد غلط غلطاً فاحشاً، وكيف يُصار إلى النسخ مع إمكان الجمع لو ثبت التاريخ، وأنى له بذلك أو إلى القول بالضعف مع صحة الكل، وأما قوله: (فلْيستقِيءْ) فمحمول على الاستحباب، فإن الأمر إذا تعذَّر حمْله على الوجوب حُمِل على الاستحباب، والله أعلم بالصواب".
وقال ابن حجر: "قال الأثرم: إن ثبتت الكراهة، حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم"، وقال:
إِذَا رُمْتَ تَشْرَبُ فَاقْعُدْ تَفُزْ بِسُنَّةِ صَفْوَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ
وَقَدْ صَحَّحُوا شُرْبَهُ قَائِماً وَلَكِنَّهُ لِبَيَانِ الْجَوَازِ السيرة النبوية هي التطبيق العملي للكتاب والسُنة، ولا يمكننا فهم نصوص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فهماً لغوياً مجرداً في مَعْزلٍ عن طريقة تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهما، ومن ثم فالسيرة النبوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن والسنة، ولا غناء للمسلمين عنها وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية وشروحها.
الجواب:
السيرة النبوية هي التطبيق العملي للقرآن والسُنة، ودراستها تساعد على الفهم الصحيح والدقيق لكتاب الله عز وجل وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أن كثيراً من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية تفسرها وتُجَلِّيها الأحداث والمواقف التى مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم خلال حياته كلها.
السيرة النبوية والقرآن الكريم:
النبي صلى الله عليه وسلم هو مُبّلِّغ الرسالة والدين عن ربه عز وجل، وهو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم، كما أنه صلوات الله وسلامه عليه لم يقدم تفسيره للقرآن الكريم في أقوال منطوقة - أحاديث نبوية - فحسب، ولكنه قدم هذا التفسير من خلال حياته العملية، فكانت مواقفه وحياته ترجمة فعلية للقرآن الكريم، ومِن ثم تُعد أحداث السيرة النبوية أرضاً خصبة للمفسرين، بما توفره من معرفة أسباب نزول الآيات القرآنية، والمواقف التي نزلت فيها، وكيفية تطبيق الصحابة لها، حتى يكاد يستعصي الفهم الصحيح لبعض معاني القرآن الكريم في معزل عن السيرة النبوية المطهرة.
أسباب النزول:أكد العلماء على الأهمية البالغة لمعرفة سبب نزول الآيات القرآنية، فذلك طريق قوى فى فهم معانى القرآن الكريم، والسيرة النبويَّة تستعرض لنا أسبابَ النزول للكثير من الآيات والسور، وتعرِّفنا المكيَّ والمدني منه، ولا شك أن معرفة أسباب النزول للكثير من الآيات القرآنية ضروري لمن يتصدى لتفسير كلام الله عز وجل، لما هو معلوم من الارتباط بين السَبَب والمُسَّبِّب، وهناك الكثير من الآيات القرآنية نزلت في الغزوات والحروب، أو إثر حوادث وقعت، أو أسئلة وُجِّهت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت هذه الآيات تحمل الإجابة، أو تبين الحكم والغاية والهدف، كتلك الآيات التي تتكلم عن الغزوات في سورة آل عمران والتوبة والأحزاب والفتح والحشر.
وقد ربط ابنُ سعدٍ في كتابه "الطبقات" بين كلِّ غزوةٍ من غزوات النبي صلى الله عليه وسلم الكبيرة وما نزَل فيها من آياتٍ بيِّنات، فمن ذلك قوله: "غزوة بدرٍ الكبرى: أولى معارك الإسلام الفاصِلة، نزلَ في شأنِها سورةُ الأنفال، كما ذُكرت في سورة آل عمران. غزوة بني قينقاع: وهم أوَّل من نكثَ عهدَه من قبائل اليهود، نزلَ في شأنهم آيتان من سورةِ آل عمران: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} (آل عمران: 12: 13)، .. غزوة أحد: نزل في شأنِها ستون آية من آل عمران.. غزوة حمراء الأسد: التي تعتبر تكمِلةً لغزوة أُحُد، نزل في شأنها آيات من نفسِ السورة، الآيات (172 : 175). غزوة بني النضير: نزل فيها سورة الحشر، كما صحَّ ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما .. غزوة الخندق: وتسمَّى غزوة الأحزاب، نزل في شأنِها سورة الأحزاب ..".
وقال الواحدي: "لا يمكن تفسير الآية دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها"، وقال ابن دقيق العيد: "بيان سبب النزول طريق قوي في فهم معاني القرآن"، وقال ابن تيمية: "معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية، فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب".
وقد ألف ابن حجر كتاباً خاصاً في أسباب النزول سمّاه : "العجاب في بيان الأسباب"، وذكر فيه أمثلة كثيرة في أسباب نزول كثير من الآيات القرآنية، ومن ثم فدراسة السِّيرة النبوية تساعد العلماء على فهم الآيات القرآنية، والاستنباط منها، ومعايشة أحداثها، فيستخرجون أحكامها الشرعية، ويستعينون بها فى تقييد بعض مطلق الآيات القرآنية، أو تخصيص عامها، ويعرفون منها الناسخ والمنسوخ، وهذا أمر هام جداً يترتب عليه كثير من الأحكام الشرعية، ويتبين من خلاله مدى ارتباط القرآن الكريم بالسيرة النبوية.
السيرة والأحاديث النبوية:لا تقف أهمية السيرة النبوية فى فهم القرآن الكريم فقط، بل تتعدى تلك الأهمية إلى الأحاديث والسُنة النبوية، فهناك الكثير من الأحاديث النبوية لا يمكن فهمها فهماً صحيحاً بمنأى عن السيرة النبوية بما فيها من مواقف وأحداث. فمثلاً هناك بعض الأحاديث النبوية التي في ظاهرها شيء من التعارض يُجَلِّيها ويزيل اللبس منها سيرة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد يرِد أمرٌ نبوي ولا يُعْلم هل هذا الأمر على الوجوب، أو على الاستحباب، أو هو منسوخ أم لا؟! وقد يرد نهىٌ نبوي عن أمرٍ ولا يُعلم النهى أيضاً هل على التحريم أم لا؟! فتأتى السيرة النبوية العطرة فتبين لنا الحكم الصحيح فى المسألة، حيث أن السِّيرة النَّبوِيَّة يُرَاعى في كتابتها وتدوينها الزَّمن والتاريخ، بخلاف الكتابة والتدوين للسنة والأحاديث النبوية، ومن هنا كانت أهمية السيرة النبوية فى استنباط الحكم الصحيح من بعض الأحاديث التي في ظاهرها شيء من التعارض.
ومن ذلك ما رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يشرب الرجل قائماً، قال قتادة: فقلنا: فالأكل؟ فقال: ذاك أشر أو أخبث)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يشربن أحد منكم قائماً، فمن نسي فلْيستقِيءْ) رواه مسلم، فالظاهر من هذا النهى النبوى أن الشرب من قيام حرام، ولاسيما بعد قوله فى رواية أبى هريرة [IMG]http://file/C:\Users\user\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG]فمن نسى فلْيستقِيءْ)، فإن ذلك يدل على التشديد فى المنع، والمبالغة فى التحريم، ولكن ورد فى السيرة النبوية من فعله صلى الله عليه وسلم ما يبين حقيقة هذا النهى، وأنه ليس للتحريم، فعن عبد الله بن عباس رضى الله عنه قال: (سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب قائماً) رواه مسلم، وروى البخاري عنعلى بن أبى طالب رضى الله عنه أنه: (أتى باب الرَحبة (المكان المتسع) بماء فشرب قائماً، فقال: إن ناساً يكره أحدهم أن يشرب وهو قائم، وإنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل كما رأيتمونى فعلت)، وعن أنس بن مالك رضى الله عنه: (أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل على أم سليم وفى البيت قِرْبة معلقة فشرب مِنْ فِيها وهو قائم، قال: فقطعت أم سليم فم القِربة فهو عندنا) رواه أحمد. وقطع أم سليم رضي الله عنها لفم القربة، فعلته لوجهين أحدهما: أن تصون موضعاً أصابه فم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يبتذل ويمسه كل أحد، والثانى: أن تحفظه للتبرك به والاستشفاء. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائماً وقاعداً) رواه الترمذى وحسنه الألباني.
فهذه الروايات وغيرها تدل على أن أحاديث النهى عن الشرب قائماً تُحمل على الاستحباب، والحث على ما هو أولى وأكمل، وليس النهى للتحريم، وقيل في التوفيق بين الروايات: أن النهي محمول على التنزيه، وشربه قائما لبيان الجواز، وقال النووي: "وأما من زعم النسخ أو الضعف فقد غلط غلطاً فاحشاً، وكيف يُصار إلى النسخ مع إمكان الجمع لو ثبت التاريخ، وأنى له بذلك أو إلى القول بالضعف مع صحة الكل، وأما قوله: (فلْيستقِيءْ) فمحمول على الاستحباب، فإن الأمر إذا تعذَّر حمْله على الوجوب حُمِل على الاستحباب، والله أعلم بالصواب".
وقال ابن حجر: "قال الأثرم: إن ثبتت الكراهة، حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم"، وقال:
إِذَا رُمْتَ تَشْرَبُ فَاقْعُدْ تَفُزْ بِسُنَّةِ صَفْوَةِ أَهْلِ الْحِجَازِ
وَقَدْ صَحَّحُوا شُرْبَهُ قَائِماً وَلَكِنَّهُ لِبَيَانِ الْجَوَازِ السيرة النبوية هي التطبيق العملي للكتاب والسُنة، ولا يمكننا فهم نصوص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فهماً لغوياً مجرداً في مَعْزلٍ عن طريقة تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهما، ومن ثم فالسيرة النبوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن والسنة، ولا غناء للمسلمين عنها وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية وشروحها.
======
أجوبة الشريف السلاوي :
الشريف السلاوي: حصل على 2 نقط
،لم يجب على علاقة القرآن بالسيرة ،ولا علاقة السيرة بالسنة ، ولم يقدم مثالا توضيحيا،ولم يجب عما يتوجب علينا تجاهها .
الشريف السلاوي: حصل على 2 نقط
،لم يجب على علاقة القرآن بالسيرة ،ولا علاقة السيرة بالسنة ، ولم يقدم مثالا توضيحيا،ولم يجب عما يتوجب علينا تجاهها .
======
أولا:
- تحدث عن العلاقة القائمة بين القرآن الكريم والسنة الشريفة والسيرة النبوية العطرة .،مقدما مثالا واحدا للتوضيح
- ومبينا ما يتوجب علينا تجاه الثلاثة .
القرآن الكريم أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن أكررها وهي قولة العلم الإمام الأوزاعي رحمه الله قال:
القرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن.
والقرآن لا يمكن على الإطلاق أن يفهم إلا من خلال سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
بعض الناس لا يقبل السنة إلا إذا كانت موجودة في القرآن فمن الناس من يهجر السنن ويتركها بحجة أنها ليست في القرآن الكريم
وهذا خطر عظيم، لقد ظهرت جماعة تسمي نفسها بالقرآنيين
والقرآنيون جماعة ظهرت في بلاد الهند تزعم أنه لا حاجة في السنة ويكفينا القرآن؛ فهؤلاء لا هم أخذوا بالقرآن، ولا هم أخذوا بالسنة؛ لماذا؟ لأن من ضيع السنة فقد ضيع القرآن.
وفي الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك بسند صححه الذهبي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي
ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض )
لن يفارق القرآن السنة، ولن تفارق السنة القرآن حتى يرد القرآن والسنة على النبي صلى الله عليه وسلم في حوضه الشريف، والقرآن نفسه يأمر باتباع السنة قال الله جل وعلا: { وما آتاكم الرسول فخذوه }
[الحشر:7] الذي يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام إما سنة قولية، أو سنة فعلية، أو سنة تقريرية
فالقرآن يقول:
{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب }
[الحشر:7]
والقرآن يقول: { من يطع الرسول فقد أطاع الله }
[النساء:80]
والقرآن يقول: { وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون }
[النور:56]
والقرآن يقول: { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا }
[المائدة:92]
أي: احذروا أن تحيدوا عن طريق رسول الله تبارك وتعالى أو تقعوا في معصيته والله تبارك وتعالى في آيات كثيرة جدا يأمر باتباع نبيه صلى الله عليه وسلم:{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
أولا:
- تحدث عن العلاقة القائمة بين القرآن الكريم والسنة الشريفة والسيرة النبوية العطرة .،مقدما مثالا واحدا للتوضيح
- ومبينا ما يتوجب علينا تجاه الثلاثة .
القرآن الكريم أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن أكررها وهي قولة العلم الإمام الأوزاعي رحمه الله قال:
القرآن أحوج إلى السنة من حاجة السنة إلى القرآن.
والقرآن لا يمكن على الإطلاق أن يفهم إلا من خلال سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
بعض الناس لا يقبل السنة إلا إذا كانت موجودة في القرآن فمن الناس من يهجر السنن ويتركها بحجة أنها ليست في القرآن الكريم
وهذا خطر عظيم، لقد ظهرت جماعة تسمي نفسها بالقرآنيين
والقرآنيون جماعة ظهرت في بلاد الهند تزعم أنه لا حاجة في السنة ويكفينا القرآن؛ فهؤلاء لا هم أخذوا بالقرآن، ولا هم أخذوا بالسنة؛ لماذا؟ لأن من ضيع السنة فقد ضيع القرآن.
وفي الحديث الذي رواه الحاكم في المستدرك بسند صححه الذهبي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي
ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض )
لن يفارق القرآن السنة، ولن تفارق السنة القرآن حتى يرد القرآن والسنة على النبي صلى الله عليه وسلم في حوضه الشريف، والقرآن نفسه يأمر باتباع السنة قال الله جل وعلا: { وما آتاكم الرسول فخذوه }
[الحشر:7] الذي يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام إما سنة قولية، أو سنة فعلية، أو سنة تقريرية
فالقرآن يقول:
{ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب }
[الحشر:7]
والقرآن يقول: { من يطع الرسول فقد أطاع الله }
[النساء:80]
والقرآن يقول: { وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون }
[النور:56]
والقرآن يقول: { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا }
[المائدة:92]
أي: احذروا أن تحيدوا عن طريق رسول الله تبارك وتعالى أو تقعوا في معصيته والله تبارك وتعالى في آيات كثيرة جدا يأمر باتباع نبيه صلى الله عليه وسلم:{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
جواب أحمد خوية :
السؤال الأول :حصل على 3نقط ،لم يقدم مثالا ،ولم يذكر ما يتوجب علينا تجاهها
=====
يعتبر القرآن الكريم والسنة النبوية والسيرة النبوية أعمدة الدين الاسلامي...
النبي صلى الله عليه وسلم هو مُبّلِّغ الرسالة والدين عن ربه عز وجل، وهو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم، كما أنه صلوات الله وسلامه عليه لم يقدم تفسيره للقرآن الكريم في أحاديث نبوية فحسب، ولكنه قدم هذا التفسير من خلال حياته العملية، فكانت مواقفه وحياته ترجمة فعلية للقرآن الكريم،
+السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله تعالى والسيرة النبوية تساعد العلماء على فهم الآيات القرآنية
يجب على كل مسلم غيور على دينه أن يدافع عن قدسية هذه الأعمدة الثلاثة بالغالي والنفيس ليبقى الاسلام شامخا ...
أجوبة أم علاء وعمر :
حصلت على 5 نقط ،لم تجب عن ما يتوجب علينا تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم (السنة) ،وتجاه السيرة النبوية.
جاءت السنة النبوية مفسرة للقرآن: تبين مجمله، وتقيد مطلقه وتخصص عامه، وفصل أحكامه وتوضح مشكله،
فمن الفرائض والأحكام ما جاء في القرآن مجمله نصوصه، كالصلاة والزكاة والحج،
فلم يذكر القرآن هيئتها ولا كيفيتها ولا تفاصيلها فبينها النبي صلى الله عليه وسلم بسنته القولية
وسيرته الفعلية فبين في الصلاة عددها وكيفيتها وجميع ما يتعلق بها وفي الزكاة أنواع ما تجب فيه الزكاة،
ومقدار الواجب فيها وما يتصل بذلك، وفي الحج أحكامه وأفعاله ومناسكه وكيفيته.
اذن هناك من القرآن ما تم تفسيره بالسنة الشريفة قولا و هناك من تم تفسيره بالسيرة النبوية فعلا
لا تقف أهمية السيرة النبوية فى فهم القرآن الكريم فقط، بل تتعدى تلك الأهمية إلى الأحاديث والسُنة النبوية، فهناك الكثير من الأحاديث النبوية لا يمكن فهمها فهماً صحيحاً بمنأى عن السيرة النبوية بما فيها من مواقف وأحداث. فمثلاً هناك بعض الأحاديث النبوية التي في ظاهرها شيء من التعارض يُجَلِّيها ويزيل اللبس منها سيرة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد يرِد أمرٌ نبوي ولا يُعْلم هل هذا الأمر على الوجوب، أو على الاستحباب، أو هو منسوخ أم لا؟! وقد يرد نهىٌ نبوي عن أمرٍ ولا يُعلم النهى أيضاً هل على التحريم أم لا؟! فتأتى السيرة النبوية العطرة فتبين لنا الحكم الصحيح فى المسألة، حيث أن السِّيرة النَّبوِيَّة يُرَاعى في كتابتها وتدوينها الزَّمن والتاريخ، بخلاف الكتابة والتدوين للسنة والأحاديث النبوية، ومن هنا كانت أهمية السيرة النبوية فى استنباط الحكم الصحيح من بعض الأحاديث التي في ظاهرها شيء من التعارض.
أعطي هنا مثالا باختصار
هناك حديث ينهى عن شرب الماء واقفا
لكن شوهد الرسول صل الله عليه و على آله و سلم يشرب ماء زمزم واقفا
من الواجبات علينا اتجاه القرآن و السنة و السيرة
واجب القراءة : لقوله تعالى: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}(المزمل 20)
واجب الاستماع والإنصات: فالواجب أن يكون استماعنا للقرآن وإنصاتنا له مقدماً على استماعنا لأي كلام آخر دونه، قال تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}(الأعراف 104)،
واجب الترتيل: فالله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بترتيل القرآن الكريم، وهو أمر للأمة أيضا فقال سبحانه: {ورتل القرآن ترتيلا}(المزمل:4)
واجب التدبر: والأصل فيه قوله تعالى:{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها}(محمد: 24)
واجب التعلم والتعليم: والأصل في هذا الواجب قوله صلى الله عليه وسلم :
فمن الفرائض والأحكام ما جاء في القرآن مجمله نصوصه، كالصلاة والزكاة والحج،
فلم يذكر القرآن هيئتها ولا كيفيتها ولا تفاصيلها فبينها النبي صلى الله عليه وسلم بسنته القولية
وسيرته الفعلية فبين في الصلاة عددها وكيفيتها وجميع ما يتعلق بها وفي الزكاة أنواع ما تجب فيه الزكاة،
ومقدار الواجب فيها وما يتصل بذلك، وفي الحج أحكامه وأفعاله ومناسكه وكيفيته.
اذن هناك من القرآن ما تم تفسيره بالسنة الشريفة قولا و هناك من تم تفسيره بالسيرة النبوية فعلا
لا تقف أهمية السيرة النبوية فى فهم القرآن الكريم فقط، بل تتعدى تلك الأهمية إلى الأحاديث والسُنة النبوية، فهناك الكثير من الأحاديث النبوية لا يمكن فهمها فهماً صحيحاً بمنأى عن السيرة النبوية بما فيها من مواقف وأحداث. فمثلاً هناك بعض الأحاديث النبوية التي في ظاهرها شيء من التعارض يُجَلِّيها ويزيل اللبس منها سيرة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد يرِد أمرٌ نبوي ولا يُعْلم هل هذا الأمر على الوجوب، أو على الاستحباب، أو هو منسوخ أم لا؟! وقد يرد نهىٌ نبوي عن أمرٍ ولا يُعلم النهى أيضاً هل على التحريم أم لا؟! فتأتى السيرة النبوية العطرة فتبين لنا الحكم الصحيح فى المسألة، حيث أن السِّيرة النَّبوِيَّة يُرَاعى في كتابتها وتدوينها الزَّمن والتاريخ، بخلاف الكتابة والتدوين للسنة والأحاديث النبوية، ومن هنا كانت أهمية السيرة النبوية فى استنباط الحكم الصحيح من بعض الأحاديث التي في ظاهرها شيء من التعارض.
أعطي هنا مثالا باختصار
هناك حديث ينهى عن شرب الماء واقفا
لكن شوهد الرسول صل الله عليه و على آله و سلم يشرب ماء زمزم واقفا
من الواجبات علينا اتجاه القرآن و السنة و السيرة
واجب القراءة : لقوله تعالى: {فاقرؤوا ما تيسر من القرآن}(المزمل 20)
واجب الاستماع والإنصات: فالواجب أن يكون استماعنا للقرآن وإنصاتنا له مقدماً على استماعنا لأي كلام آخر دونه، قال تعالى: {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون}(الأعراف 104)،
واجب الترتيل: فالله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بترتيل القرآن الكريم، وهو أمر للأمة أيضا فقال سبحانه: {ورتل القرآن ترتيلا}(المزمل:4)
واجب التدبر: والأصل فيه قوله تعالى:{ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب اقفالها}(محمد: 24)
واجب التعلم والتعليم: والأصل في هذا الواجب قوله صلى الله عليه وسلم :
(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)(3)، وقوله أيضا: (تعلموا القرآن والفرائض وعلموا الناس فإني مقبوض)(4).
فالواجب على طالب العلم وعلى كل مسلم أشكل عليه أمر من أمور دينه أن يسأل عنه ذوي الاختصاص من أهل العلم وأن يتبصر وأن لا يقدم على أي عمل بجهل يقوده إلى الضلال . فعلى المسلمين أن يسألوا وعلى أهل العلم أن يبينوا فالعلماء هم ورثة الأنبياء وهم خلفاء الرسل في بيان الحق والدعوة إليه والإفتاء به وعلى جميع المسلمين أن يسألوا عما أشكل عليهم وأن يستفتوا أهل العلم . وأهل العلم هم علماء الكتاب والسنة وهم الذين يرجعون في فتاواهم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
أجوبة روبن هود:
حصل على 6نقط ،لم يقدم مثالا للإيضاح.
القرآن خطاب الله تعالى لعباده، والذي جاء في بعضه مجملا أو عاما أو مطلقا، أما السنة النبوية فهي ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير كما عرفها العلماء.
علاقتها بالقرآن الكريم ترتبط كثيرا بما ذكرت من قبل، إذ هي تفصل المجمل من القرآن، وتخصص العام، وتقيد المطلق. ولولاها لما كان متاحا للمسلمين معرفة كيفية التعبد وما إلى ذلك. مثلا، ذكرت في القرآن الصلوات، لكن كيفية أدائها ومواقيتها ذكرت في السنة، والشيء نفسه بالنسبة للزكاة والمواريث وغير ذلك.فضلا عن ذلك، فالسنة فيها تشريع ابتداء.
من جهة أخرى، السيرة النبوية هي سرد لحياة النبي صلى الله عليه وسلم الغنية بالأحداث والمواقف والدروس. والسيرة بهذا هي تجسيد لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إليه.
السيرة تحتوي على مواقف الغاية منها التشريع وتبليغ الوحي، وكذا مواقف لم تكن الغاية منها التشريع. وبهذا، فقد كانت تصرفات النبي تختلف، إذ كان يتصرف كنبي وكإمام وكقائد وكإنسان.
والحالة هاته، هناك التزامات لدى المسلم تجاه القرآن والسنة والسيرة. فالقرآن كتاب ربنا يتطلب القراءة والتدبر والعمل بمقتضاه وطلب الهدى فيه. والسنة، من حيث هي وحي بالمعنى، تتطلب التمعن والفهم واتباع ما جاء فيها، استجابة للنبي صلى الله عليه وسلم. أما السيرة، فتتطلب الدراسة والتأمل واستنباط العبر من حياة النبي ومن عاشوا معه من الصحابة.
علاقتها بالقرآن الكريم ترتبط كثيرا بما ذكرت من قبل، إذ هي تفصل المجمل من القرآن، وتخصص العام، وتقيد المطلق. ولولاها لما كان متاحا للمسلمين معرفة كيفية التعبد وما إلى ذلك. مثلا، ذكرت في القرآن الصلوات، لكن كيفية أدائها ومواقيتها ذكرت في السنة، والشيء نفسه بالنسبة للزكاة والمواريث وغير ذلك.فضلا عن ذلك، فالسنة فيها تشريع ابتداء.
من جهة أخرى، السيرة النبوية هي سرد لحياة النبي صلى الله عليه وسلم الغنية بالأحداث والمواقف والدروس. والسيرة بهذا هي تجسيد لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إليه.
السيرة تحتوي على مواقف الغاية منها التشريع وتبليغ الوحي، وكذا مواقف لم تكن الغاية منها التشريع. وبهذا، فقد كانت تصرفات النبي تختلف، إذ كان يتصرف كنبي وكإمام وكقائد وكإنسان.
والحالة هاته، هناك التزامات لدى المسلم تجاه القرآن والسنة والسيرة. فالقرآن كتاب ربنا يتطلب القراءة والتدبر والعمل بمقتضاه وطلب الهدى فيه. والسنة، من حيث هي وحي بالمعنى، تتطلب التمعن والفهم واتباع ما جاء فيها، استجابة للنبي صلى الله عليه وسلم. أما السيرة، فتتطلب الدراسة والتأمل واستنباط العبر من حياة النبي ومن عاشوا معه من الصحابة.
أجوبة تانميرت :
حصلت على 6نقط ،لم تبين واجبنا تجاه القرآن الكريم
======حصلت على 6نقط ،لم تبين واجبنا تجاه القرآن الكريم
- تحدث عن العلاقة القائمة بين القرآن الكريم والسنة الشريفة والسيرة النبوية العطرة .،مقدما مثالا واحدا للتوضيح
- ومبينا ما يتوجب علينا تجاه الثلاثة .
السيرة النبوية هي التطبيق العملي للكتاب والسُنة، ولا يمكننا فهم نصوص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فهماً لغوياً مجرداً في مَعْزلٍ عن طريقة تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهما، ومن ثم فالسيرة النبوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن والسنة، ولا غناء للمسلمين عنها وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية وشروحها.
من هنا يمكن القول بأن السيرة النبوية ما هي إلا صفحة من صفحات السُّنَّة النبوية، فهي المصدر الثاني من التشريع بعد القرآن الكريم؛ ومن ثَمَّ تُصبح كل جزئية من جزئياتها جزئية من الدين، وتُصبح اختيارات الرسول صلى الله عليه وسلم وقراراته، وأقواله، وأفعاله، وكل دقائق حياته التي اطَّلعنا عليها في سيرته مُلْزِمة للمؤمنين.
وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا} [الأحزاب: 36]، فالذي لا يستوعب السيرة النبوية فكأنه فَقَدَ نصف دينه؛ بل لعلَّه فَقَدَ أكثر من ذلك؛ لأن السُّنَّة النبوية -والسيرة جزء منها- شارحة للقرآن الكريم، ومُفَصِّلَة لما أُجْمِل فيه، ومن ثَمَّ فالقرآن نفسه من الصعب أن يُطَبَّق في حياة الناس بغير فهم للسُّنَّة النبوية، وعليه فإن دراسة واستيعاب السيرة النبوية أمر حتمي لكل مَنْ أراد أن يعرف السُّنَّة، وأن يلتزم بهذا الدين العظيم دين الإسلام.
- ومبينا ما يتوجب علينا تجاه الثلاثة .
السيرة النبوية هي التطبيق العملي للكتاب والسُنة، ولا يمكننا فهم نصوص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فهماً لغوياً مجرداً في مَعْزلٍ عن طريقة تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهما، ومن ثم فالسيرة النبوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن والسنة، ولا غناء للمسلمين عنها وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية وشروحها.
من هنا يمكن القول بأن السيرة النبوية ما هي إلا صفحة من صفحات السُّنَّة النبوية، فهي المصدر الثاني من التشريع بعد القرآن الكريم؛ ومن ثَمَّ تُصبح كل جزئية من جزئياتها جزئية من الدين، وتُصبح اختيارات الرسول صلى الله عليه وسلم وقراراته، وأقواله، وأفعاله، وكل دقائق حياته التي اطَّلعنا عليها في سيرته مُلْزِمة للمؤمنين.
وهذا ما نفهمه من قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا} [الأحزاب: 36]، فالذي لا يستوعب السيرة النبوية فكأنه فَقَدَ نصف دينه؛ بل لعلَّه فَقَدَ أكثر من ذلك؛ لأن السُّنَّة النبوية -والسيرة جزء منها- شارحة للقرآن الكريم، ومُفَصِّلَة لما أُجْمِل فيه، ومن ثَمَّ فالقرآن نفسه من الصعب أن يُطَبَّق في حياة الناس بغير فهم للسُّنَّة النبوية، وعليه فإن دراسة واستيعاب السيرة النبوية أمر حتمي لكل مَنْ أراد أن يعرف السُّنَّة، وأن يلتزم بهذا الدين العظيم دين الإسلام.
- تحدث عن العلاقة القائمة بين القرآن الكريم والسنة الشريفة والسيرة النبوية العطرة .،مقدما مثالا واحدا للتوضيح.
السيرة النبوية هي التطبيق العملي للقرآن والسُنة، ودراستها تساعد على الفهم الصحيح والدقيق لكتاب الله عز وجل وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أن كثيراً من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية تفسرها وتُجَلِّيها الأحداث والمواقف التى مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم خلال حياته كلها.
كما أن السنة تأتي مقرِّرة ومؤكِّدة لما ورد في القرآن الكريم:
مثلا:بعض الآيات الكريمة تفرض على المسلمين العبادات في آيات متعددة كما في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ﴾ [النساء: 103]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183]، ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97]، ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [التوبة: 103]
وجاء تقرير هذه العبادات وتوكيدها في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان،
أول ما يجب علينا تجاه السنة و السيرة النبوية أن نعتقد بحجيتها، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله جل وعلا، والبعْدية هنا في الفضل، أما في الاحتجاج فحجية السنة كحجية الكتاب ومن واجبنا أن نعتقد أن كليهما وحي من عند الله جل وعلا.
أجوبة أم ياسين :
حصلت على 7 نقط كاملة
=====
لا شك أن القرآن الكريم حدد شكل العلاقة القائمة بينه وبين السنة الشريفة في قوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )
فالله تعالى قد فوض رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان القرآن الكريم للناس، وذلك بنص الآية السابقة، ومن هنا نستطيع القول، بأن علاقة القرآن الكريم هي علاقة البيان، أي أن السنة الشريفة تبين للناس ما جاء في القرآن الكريم.
من ذلك مثلا ما ورد في القرآن الكريم
عن الصلاة، وهي ركن الإسلام الأول بعد الشهادة، وبها يتحدد الفرق بين المؤمنين وغيرهم.
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، وقوله عز وجل ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ )،
وامتدح الله تعالى المؤمنين، فقال سبحانه: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)،
إن هذه الآيات توضح أن الله تعالى قد أوجب الصلاة على المؤمنين من غير أن يبين لنا أوقاتها،
والفرائض الواجبة علينا، وعدد ركعات كل فرض، وأركان الصلاة وشروطها، وغير ذلك مما يتعلق بالصلاة.
فجاءت السنة الشريفة، وبينت ذلك، وعلمت الناس الصلاة وكل ما يعلق بتفصيلاتها،
ولولا السنة لما عرفنا كيف نصلي؟. ومثل ما قلناه عن الصلاة نقوله عن سائر العبادات الأخرى ،
فالله تعالى قد فوض رسوله صلى الله عليه وسلم في بيان القرآن الكريم للناس، وذلك بنص الآية السابقة، ومن هنا نستطيع القول، بأن علاقة القرآن الكريم هي علاقة البيان، أي أن السنة الشريفة تبين للناس ما جاء في القرآن الكريم.
من ذلك مثلا ما ورد في القرآن الكريم
عن الصلاة، وهي ركن الإسلام الأول بعد الشهادة، وبها يتحدد الفرق بين المؤمنين وغيرهم.
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)، وقوله عز وجل ( وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ )،
وامتدح الله تعالى المؤمنين، فقال سبحانه: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)،
إن هذه الآيات توضح أن الله تعالى قد أوجب الصلاة على المؤمنين من غير أن يبين لنا أوقاتها،
والفرائض الواجبة علينا، وعدد ركعات كل فرض، وأركان الصلاة وشروطها، وغير ذلك مما يتعلق بالصلاة.
فجاءت السنة الشريفة، وبينت ذلك، وعلمت الناس الصلاة وكل ما يعلق بتفصيلاتها،
ولولا السنة لما عرفنا كيف نصلي؟. ومثل ما قلناه عن الصلاة نقوله عن سائر العبادات الأخرى ،
وهذا ما يؤكد بجلاء ووضوح أن القرآن الكريم محتاج إلى السنة الشريفة، كما يثبت في يقين،
أنه لولا السنة لضاع القرآن، بعدم فهمه، وهذا ما يهدف إليه أعداؤنا، حينما يشككون في السنة الشريفة،
أما فيما يتعلق بالسيرة النبوية فهي التطبيق العملي للكتاب والسُنة، ولا يمكننا فهم نصوص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فهماً حقيقيا في مَعْزلٍ عن طريقة تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهما،
فالسيرة مهمة، بل ضرورية في كثير من الأحيان لحسن فهم القرآن، بل بعض الآيات لا يمكن فهمها إلا إذا درسنا السيرة، يعني خذ أبسط مثال :
(والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى) لا تفهم معنى (ما ودعك ربك وما قلى) حتى تعرف أن هذه السورة نزلت بعد أن فتر الوحي وانقطع مدة عن النبي –صلى الله عليه وسلم- وكان النبي في غاية الشوق وغاية القلق، وحتى المشركون أحسوا بذلك، وقالوا محمد ودعه ربه أو قلاه ربه، فنزلت هذه الآية تقول (ما ودعك ربك وما قلى).
تجد مثلاً في سورة الممتحنة قول الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار) لا تستطيع أن تفهم المقصود بهذه الآية حتى نعرف قصة صلح الحديبية وما جرى فيه من شروط وإن كان من ضمن هذه الشروط إنه من أسلم من المسلمين لا يرد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ارتد وذهب إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- عليه أن يرده إلى قريش، فهل هذا ينطبق على النساء؟ فالآيات استثنت وقالت: ،المؤمنات لهن وضع خاص .
ومن ثم فالسيرة النبوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن والسنة، ولا غناء للمسلمين عنها وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية وشروحها.
لذا يتوجب علينا
العلم والعمل بالكتاب والسنة والاحتكام اليهما
معرفة سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام والاقتداء به في كل أمور حياتنا والتخلق باخلاقة
الدفاع عنه ونصرته صلى الله عليه وسلم .
أنه لولا السنة لضاع القرآن، بعدم فهمه، وهذا ما يهدف إليه أعداؤنا، حينما يشككون في السنة الشريفة،
أما فيما يتعلق بالسيرة النبوية فهي التطبيق العملي للكتاب والسُنة، ولا يمكننا فهم نصوص الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية فهماً حقيقيا في مَعْزلٍ عن طريقة تطبيق النبي صلى الله عليه وسلم لهما،
فالسيرة مهمة، بل ضرورية في كثير من الأحيان لحسن فهم القرآن، بل بعض الآيات لا يمكن فهمها إلا إذا درسنا السيرة، يعني خذ أبسط مثال :
(والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى) لا تفهم معنى (ما ودعك ربك وما قلى) حتى تعرف أن هذه السورة نزلت بعد أن فتر الوحي وانقطع مدة عن النبي –صلى الله عليه وسلم- وكان النبي في غاية الشوق وغاية القلق، وحتى المشركون أحسوا بذلك، وقالوا محمد ودعه ربه أو قلاه ربه، فنزلت هذه الآية تقول (ما ودعك ربك وما قلى).
تجد مثلاً في سورة الممتحنة قول الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار) لا تستطيع أن تفهم المقصود بهذه الآية حتى نعرف قصة صلح الحديبية وما جرى فيه من شروط وإن كان من ضمن هذه الشروط إنه من أسلم من المسلمين لا يرد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ارتد وذهب إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- عليه أن يرده إلى قريش، فهل هذا ينطبق على النساء؟ فالآيات استثنت وقالت: ،المؤمنات لهن وضع خاص .
ومن ثم فالسيرة النبوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالقرآن والسنة، ولا غناء للمسلمين عنها وهم يعايشون القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية وشروحها.
لذا يتوجب علينا
العلم والعمل بالكتاب والسنة والاحتكام اليهما
معرفة سيرة المصطفى عليه الصلاة والسلام والاقتداء به في كل أمور حياتنا والتخلق باخلاقة
الدفاع عنه ونصرته صلى الله عليه وسلم .
-
أجوبة فسحة امل:
حصلت على 6نقط ،لم تقدم مثالا توضيحيا .
السؤال 1
لا تقف أهمية السيرة النبوية فى فهم القرآن الكريم فقط، بل تتعدى تلك الأهمية إلى الأحاديث والسُنة النبوية، فهناك الكثير من الأحاديث النبوية لا يمكن فهمها فهماً صحيحاً بمنأى عن السيرة النبوية بما فيها من مواقف وأحداث. فمثلاً هناك بعض الأحاديث النبوية التي في ظاهرها شيء من التعارض يُجَلِّيها ويزيل اللبس منها سيرة وفعل النبي صلى الله عليه وسلم، فقد يرِد أمرٌ نبوي ولا يُعْلم هل هذا الأمر على الوجوب، أو على الاستحباب، أو هو منسوخ أم لا؟! وقد يرد نهىٌ نبوي عن أمرٍ ولا يُعلم النهى أيضاً هل على التحريم أم لا؟! فتأتى السيرة النبوية العطرة فتبين لنا الحكم الصحيح فى المسألة، حيث أن السِّيرة النَّبوِيَّة يُرَاعى في كتابتها وتدوينها الزَّمن والتاريخ، بخلاف الكتابة والتدوين للسنة والأحاديث النبوية، ومن هنا كانت أهمية السيرة النبوية فى استنباط الحكم الصحيح من بعض الأحاديث التي في ظاهرها شيء من التعارض.
أكد العلماء على الأهمية البالغة لمعرفة سبب نزول الآيات القرآنية، فذلك طريق قوى فى فهم معانى القرآن الكريم، والسيرة النبويَّة تستعرض لنا أسبابَ النزول للكثير من الآيات والسور، وتعرِّفنا المكيَّ والمدني منه، ولا شك أن معرفة أسباب النزول للكثير من الآيات القرآنية ضروري لمن يتصدى لتفسير كلام الله عز وجل، لما هو معلوم من الارتباط بين السَبَب والمُسَّبِّب، وهناك الكثير من الآيات القرآنية نزلت في الغزوات والحروب، أو إثر حوادث وقعت، أو أسئلة وُجِّهت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءت هذه الآيات تحمل الإجابة، أو تبين الحكم والغاية والهدف، كتلك الآيات التي تتكلم عن الغزوات في سورة آل عمران والتوبة والأحزاب والفتح ..
من الواجبات علينا اتجاه القرآن و السنة و السيرة
واجبنا حسن قراءة القرآن الكريم والإستماع له والإنصات وترتيله مع تدبره وفهم معانيه وتفسير آياته
محبة الرسول الكريم وحب آله وأثحابه والصلاة عليه عند ذكر اسمه والإعتناء بسنته والاقتداء به صلى الله عليه وسلم
واجب التعلم والتعليم لمعرفة سيرة النبي الكريم وتعليمها للناشئة
من الواجبات علينا اتجاه القرآن و السنة و السيرة
واجبنا حسن قراءة القرآن الكريم والإستماع له والإنصات وترتيله مع تدبره وفهم معانيه وتفسير آياته
محبة الرسول الكريم وحب آله وأثحابه والصلاة عليه عند ذكر اسمه والإعتناء بسنته والاقتداء به صلى الله عليه وسلم
واجب التعلم والتعليم لمعرفة سيرة النبي الكريم وتعليمها للناشئة
أجوبة ناصر الإسلام :
حصل على6 نقط ينقصه تقديم المثال
)
السؤال الأول:
السيرة النبوية والقرآن الكريم:
النبي صلى الله عليه وسلم هو مُبّلِّغ الرسالة والدين عن ربه عز وجل، وهو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم، كما أنه صلوات الله وسلامه عليه لم يقدم تفسيره للقرآن الكريم في أقوال منطوقة - أحاديث نبوية - فحسب، ولكنه قدم هذا التفسير من خلال حياته العملية، فكانت مواقفه وحياته ترجمة فعلية للقرآن الكريم، ومِن ثم تُعد أحداث السيرة النبوية أرضاً خصبة للمفسرين، بما توفره من معرفة أسباب نزول الآيات القرآنية، والمواقف التي نزلت فيها، وكيفية تطبيق الصحابة لها، حتى يكاد يستعصي الفهم الصحيح لبعض معاني القرآن الكريم في معزل عن السيرة النبوية المطهرة.
السيرة النبوية والقرآن الكريم:
النبي صلى الله عليه وسلم هو مُبّلِّغ الرسالة والدين عن ربه عز وجل، وهو أول وأعظم من فهم القرآن الكريم، كما أنه صلوات الله وسلامه عليه لم يقدم تفسيره للقرآن الكريم في أقوال منطوقة - أحاديث نبوية - فحسب، ولكنه قدم هذا التفسير من خلال حياته العملية، فكانت مواقفه وحياته ترجمة فعلية للقرآن الكريم، ومِن ثم تُعد أحداث السيرة النبوية أرضاً خصبة للمفسرين، بما توفره من معرفة أسباب نزول الآيات القرآنية، والمواقف التي نزلت فيها، وكيفية تطبيق الصحابة لها، حتى يكاد يستعصي الفهم الصحيح لبعض معاني القرآن الكريم في معزل عن السيرة النبوية المطهرة.
علاقتها بالقرآن الكريم هي تفصل المجمل من القرآن، وتخصص العام، وتقيد المطلق. ولولاها لما كان متاحا للمسلمين معرفة كيفية التعبد وما إلى ذلك. مثلا، ذكرت في القرآن الصلوات، لكن كيفية أدائها ومواقيتها ذكرت في السنة، والشيء نفسه بالنسبة للزكاة والمواريث وغير ذلك.فضلا عن ذلك، فالسنة فيها تشريع ابتداء.
من جهة أخرى، السيرة النبوية هي سرد لحياة النبي صلى الله عليه وسلم الغنية بالأحداث والمواقف والدروس. والسيرة بهذا هي تجسيد لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إليه.
من الواجبات علينا اتجاه القرآن و السنة و السيرة
واجب قراءة القرآن :
واجب الاستماع والإنصات:
واجب الترتيل:
واجب التدبر:)
محبة الرسول الكريم وحب آله وأصحابه:
من جهة أخرى، السيرة النبوية هي سرد لحياة النبي صلى الله عليه وسلم الغنية بالأحداث والمواقف والدروس. والسيرة بهذا هي تجسيد لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إليه.
من الواجبات علينا اتجاه القرآن و السنة و السيرة
واجب قراءة القرآن :
واجب الاستماع والإنصات:
واجب الترتيل:
واجب التدبر:)
محبة الرسول الكريم وحب آله وأصحابه:
واجب الإعتناء بالسنن والإقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
واجب التعلم والتعليم لمعرفة سيرة النبي الكريم وتعليمها للناشئة ...
أجوبة عبد الرحمان : حصل على 7 نقط كاملة
=======
ــ العلاقة بين القرآن الكريم , السنة النبوية و السيرة النبوية :
تعتبر السنة النبوية تفسيرا لنصوص القرآن الكريم , الذي هو كلام الله . فهي تفصل ما جاء به من أحكام و فرائض كالصلاة , الزكاة و الحج . إذ أن السنة هي من تبيين الكيفية و التفاصيل بل تعتبر منهاجا لحياة الفرد و المجتمع المسلم .
أما السيرة النبوية فهي كل ما يتعلق بأقوال و أفعال الرسول صلى الله عليه و سلم , فهي أجرأة و تطبيق على أرض الواقع للأحكام و الفرائض من خلال حياة من قال فيه الخالق سبحانه : و إنك لعلى خلق عظيــــــــم ,
ــ المثال :
قوله تعالى : (من بعد وصية يوصي بها أو دين ) فقيدت السنة مطلق الوصية فقال الرسول صلى الله عليه و سلم : لا وصية لوارث .
ــ ما يتوجب علينا اتجاه :
. القرآن الكريم : القراءة , الاستماع و الانصات , الترتيل , التدبر , الفهم , الخشوع , التعلم و التعليم , الحكم بأحكامه , الاستجابة لأوامره و الابتعاد عن نواهيه .
, السنة النبوية : اعتقاد لحجيتها , عدم معارضتها بأراء الرجال و أذواقهم , رد الشبهات , بدل الأسباب لحفظها من الضياع , الاجتهاد و الحرص على تمييز صحيحها و ضعيفها , تدارسها و السعي لنشرها و احيائها و تبصير الناس بها , التمسك بها و التزامها علما و اعتقادا , عملا و سلوكا و التحلي بأخلاق اهلها .
ــ السيرة النبوية :
( لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة ) صدق الله العظيم ...كل انسان يحتاج الى نموذج ليهتدي به ...و الرسول الكريم نعم القدرة في كل شيء ..في أفراحه و أحزانه ...إذن واجبنا نحو سيرته العطرة :
. الإقتداء و التأسي به في حياته الزوجية كزوج , كقائد , كصاحب , كصهر ,
. تحصيل الدروس و العبر من أقواله و أفعاله .
. نشر سيرته بشتى الوسائل لتعم الفائدة : ( و ماأرسلناك الا رحمة للعالمين ) .
. الإطلاع عليها و تربية النشئة عليها
يتبع
نتائج المشاركين في الوضعية الأولى لمسابقة السيرة النبوية 1438هجرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق