مسابقة السيرة النبوية 1438هـ
جواب أسئلة الوضعية الثانية 22 نقطة
السؤال الأول 4 نقط
من خلال ما ورد في النص ،بين مقصدين من مقاصد الهجرة إلى الحبشة
- مقصدين من مقاصد الهجرة الى الحبشة
- ومقصدين من مقاصد بيعتا العقبة
الجواب :
- مقصدين من مقاصد الهجرة الى الحبشة 2 نقط
- طلبا للأمان وحفاظا على أنفسهم .
- طلبا للنصرة
- فرارا بدينهم
مقصدين من مقاصد بيعة العقبة 2 نقط
- قبول الأنصار نشر الدعوة
بناء الدولة الإسلامية
السؤال الثاني 6 نقط
عندما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة وأخبر أهل قريش الخبر، ارتد كثير ممن كان قد أسلم ، وذهب الناس إلى أبي بكر ، فقالوا له هل لك يا أبا بكر في صاحبك يزعم أنه قد جاء هذه الليلة بيت المقدس وصلى فيه ورجع إلى مكة ؟ فقال أبو بكر : إنكم تكذبون عليه ! قالوا بلى ، ها هو ذاك في المسجد يحدث به الناس ، فقال أبو بكر : والله لئن كان قاله لقد صدق .
&- ما هي القيمة التي تستنتجها من سلوك أبي بكر ؟ 2 نقط
وكيف كافأه الرسول صلى الله عليه وسلم؟ 2 نقط
الجواب :
كان أبو بكر يعلم علم اليقين بصدق محمد صل الله عليه و سلم
في أي شيئ قولا وعملا فأخذ مبادرة تصديق معجزة الإسراء والمعراج .
كانت مكافأة الرسول الكريم لأبي بكر أنه لقبه ب"الصديق " وكسب حق صحبة رسول الله أثناء الهجرة .
& - إستدل بآيات بينات من سورة النجم تؤكد صدق معجزة الإسراء والمعراج .2 نقط
"وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى {13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى {14}
عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى {15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى {16}
مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى {17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى {18}"
(النجم/13-18)
السؤال الثالث 12 نقطة
قال الله تعالى:"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ، فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى، وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ، وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "(40)سورة التوبة.
& - بين سبب نزول الآية ،ثم استخرج قيمة من قوله تعالى"لا تحزن إن الله معنا" 4 نقط
الجواب
أثناء هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة مع صحبه أبي بكر، لجآ إلى غار ثور مختبئين ،وحين طوقهما قريش من كل مكان يبحثون عنهما ،أنزل الله على قلب نبيه الكريم الثبات والطمأنينة .
القيمة من قوله تعالى (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)
قيمة الثقة في الله وفي نصره وتأييده .
&- يعتبرالعلماء أن الهجرة نوعان:هجرة الأبدان ،والهجرة المعنوية ،والمسلم مطالب بالهجرة المعنوية المتجددة حتى يلقى الله تعالى.
عرف هذا النوع من الهجرة وكيف يمكننا التمثل له في حياتنا اليومية ؟ 4 نقط
الجواب
الهجرة المعنوية هي الهجرة من الشرك إلى الإيمان بالله وتوحيده، والهجرة من البدعة إلى السنة، و الهجرة من المعصية إلى الطاعة.وهي هجرة متجددة تجدد نبض الإنسان ودقات قلبه ،فقد ثبت في سنن أبي داود أنه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي الهجرة أفضل؟ فقال: «من هجر ما حرم الله» رواه أبو داود.
وفي صحيح البخاري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ».
كيف يمكننا التمثل للهجرة المعنوية في حياتنا اليومية؟
الجواب
أن يهجر المسلم المعاصي والذّنوب ويبتعد عن كل ما نهى الله تعالى عنه ، فالمهاجر كما وصفه الرّسول صلّى الله عليه وسلّم هو الذي هجر ما نهى الله عنه وابتعد عن كلّ ما يغضبه سبحانه وتعالى ،وهذه عملية متجددة تتكرر في كل لحظة من لحظات العمر ،كهجر المعاصي والموبقات ،وهجرأماكن اللهو واجتناب الصحبة السيئة ومجالس السوء ...
ما أحوج المسلمين اليوم إلى هجرة إلى الله ورسوله:
هجرة إلى الله بالتمسك بحبله المتين وتحكيم شرعه القويم، وهجرة إلى رسوله صلى الله عليه وسلم، باتباع سنته، والاقتداء بسيرته، وهجرة إلى الإسلام بالتحلي بأخلاقه والإمتثال لشريعته.
&- الهجرة النبوية كانت سببا في نشر الدعوة وبناء الدولة ...كيف ؟ 4 نقط
الجواب
تعتبر الهجرة النبوية نقطة محورية في تاريخ الإسلام والانطلاق لتأسيس الدولة الإسلامية، وفق قانون التدرج، فكانت عملية الانتقال من مرحلة الدعوة إلى توحيد الله عز وجل، وتطهير النفوس من أدران الجاهلية، إلى مرحلة بناء وتأسيس الدولة والأمة الإسلامية، وإرساء قواعدها لتتمكن من الانطلاق إلى العالم أجمع لنشر الدعوة الإسلامية .
ولن يتأتى ذلك إلا في بيئة مستقرة صالحة مؤمنة بالله وبالدعوة إلى دين الله حتى تكون له صلى الله عليه وسلم سندا ودعما وفيها رأيا عاما مؤيدا ، وحيث تظهر قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم الراشدة وهو يحكم الشريعة الإسلامية الرائدة بشموليته مهتما بالفرد والأسرة والمجتمع .
جواب أسئلة الوضعية الثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق