السيد الرئيس :
في سياق العملية الإصلاحية التربوية يشرفني باسم كل الغيورين على الشأن التربوي أن أطالبكم بعدم تفعيل مشروع القانون الإطار لإصلاح المنظومة التربوية والذي أبدى فيه المجلس الأعلى للتعليم وتكوين الأطر والبحث العلمي رأيه مبرزا في بيان أصدر يوم 29 -11-2016 أن مقتضيات هذا المشروع تتطابق ومضامين وتوصيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 التي تمت تزكيتها من قبل جلالة الملك، والتزمت الحكومة باختياراتها ومضامينها، وعملت على صياغتها في هذا المشروع الذي ينص على رافعات الإصلاح المتضمنة فيها، بما في ذلك تمويل المنظومة التربوية وتنويع مصادره.
السيد الرئيس :
إن دواعي هذه الرسالة هي أن:
- المكتب المسير للمجلس المحترم تصرف بمزاجية في إعداد الرؤية كأن المجلس مخوصصا.
- رؤية 2030 ترقيعية couper coller بما لا يشرف لا المرجعيات المحلية بتاريخها وتجاربها ولا التي تربطها بها علاقة وأذكر لفرنكوفونية.
- منطق الجودة والتقويم المقترح لا يليق بتسارع وتوالد وتجديد المعارف في مجتمعات المعرفة.
- الشق المتعلق بتكوين الأطر يبقى اجتراريا يحد من الرأسمال البشري، ولا يليق بمنطق ملائمة التكوين مع التحولات ومراعات الفئات المستهدفة واستباق المهن التربوية المستقبلية من حيث مفهوم العرض، ولا يساعد على ربط المهننة باكتساب القدرة على التأمل الذاتي في المهنة، وملاءمتها مع ظروف العمل ومتطلبات التفكير المبادر بما قد يميع التدريس، كما أن منطق الترقية والاستحقاق المقترح مهين للأطر التربوية والإدارية.
- مقاربة التعليم الاساسي تمنع الأطفال من تحرير طاقاتهم، ومنطق الفرصة الثانية مهين.
السيد الرئيس :
بما أنه لا يليق لكم أن تتقبلوا أن لايلتزم مكتب المجلس المحترم ولو أخلاقيا وأدبيا بما صدر في حق اصلاح المنظومة منذ خطاب 2012 و 2013، وفي افتتاح الدورة التشريعية الخريفية للعام 2014 والدستورفي القانون المتعلق به الصادر بتاريخ 16 ماي 2014 كما في الفصل الخامس من الملحق 1 المتعلق بمقتضيات الدستور المتعلقة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وعددا من بنود الفصل 31
وبما أن المجلس ليس إمارة مخوصصة، والاصلاح التربوي يقتضي احترام ثقة الأمة، وحيث أنه تم التقصير فيه من طرف المسؤولين المعنيين...
ألتمس منكم عدم تفعيل مشروع القانون الإطار لإصلاح المعني. وإني باسم تكتلات غيورة على الشؤون التربوية والشؤون التنموية والمصيرية المقرونة بالتعليم أؤكد لكم استعدادي لمواجهة الفريق المعني أمام الرأي العام الدولي.
شكرا على تفهمكم وتقبلوا فائق التقدير والاحترام. والسلام
التوقيع: بوجمع خرج
مؤطر بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين متقاعد
في سياق العملية الإصلاحية التربوية يشرفني باسم كل الغيورين على الشأن التربوي أن أطالبكم بعدم تفعيل مشروع القانون الإطار لإصلاح المنظومة التربوية والذي أبدى فيه المجلس الأعلى للتعليم وتكوين الأطر والبحث العلمي رأيه مبرزا في بيان أصدر يوم 29 -11-2016 أن مقتضيات هذا المشروع تتطابق ومضامين وتوصيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 التي تمت تزكيتها من قبل جلالة الملك، والتزمت الحكومة باختياراتها ومضامينها، وعملت على صياغتها في هذا المشروع الذي ينص على رافعات الإصلاح المتضمنة فيها، بما في ذلك تمويل المنظومة التربوية وتنويع مصادره.
السيد الرئيس :
إن دواعي هذه الرسالة هي أن:
- المكتب المسير للمجلس المحترم تصرف بمزاجية في إعداد الرؤية كأن المجلس مخوصصا.
- رؤية 2030 ترقيعية couper coller بما لا يشرف لا المرجعيات المحلية بتاريخها وتجاربها ولا التي تربطها بها علاقة وأذكر لفرنكوفونية.
- منطق الجودة والتقويم المقترح لا يليق بتسارع وتوالد وتجديد المعارف في مجتمعات المعرفة.
- الشق المتعلق بتكوين الأطر يبقى اجتراريا يحد من الرأسمال البشري، ولا يليق بمنطق ملائمة التكوين مع التحولات ومراعات الفئات المستهدفة واستباق المهن التربوية المستقبلية من حيث مفهوم العرض، ولا يساعد على ربط المهننة باكتساب القدرة على التأمل الذاتي في المهنة، وملاءمتها مع ظروف العمل ومتطلبات التفكير المبادر بما قد يميع التدريس، كما أن منطق الترقية والاستحقاق المقترح مهين للأطر التربوية والإدارية.
- مقاربة التعليم الاساسي تمنع الأطفال من تحرير طاقاتهم، ومنطق الفرصة الثانية مهين.
السيد الرئيس :
بما أنه لا يليق لكم أن تتقبلوا أن لايلتزم مكتب المجلس المحترم ولو أخلاقيا وأدبيا بما صدر في حق اصلاح المنظومة منذ خطاب 2012 و 2013، وفي افتتاح الدورة التشريعية الخريفية للعام 2014 والدستورفي القانون المتعلق به الصادر بتاريخ 16 ماي 2014 كما في الفصل الخامس من الملحق 1 المتعلق بمقتضيات الدستور المتعلقة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وعددا من بنود الفصل 31
وبما أن المجلس ليس إمارة مخوصصة، والاصلاح التربوي يقتضي احترام ثقة الأمة، وحيث أنه تم التقصير فيه من طرف المسؤولين المعنيين...
ألتمس منكم عدم تفعيل مشروع القانون الإطار لإصلاح المعني. وإني باسم تكتلات غيورة على الشؤون التربوية والشؤون التنموية والمصيرية المقرونة بالتعليم أؤكد لكم استعدادي لمواجهة الفريق المعني أمام الرأي العام الدولي.
شكرا على تفهمكم وتقبلوا فائق التقدير والاحترام. والسلام
التوقيع: بوجمع خرج
مؤطر بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين متقاعد
إلى رئيس الحكومة: أطالبكم بعدم تفعيل القاتون الاطار للاصلاح التربوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق