السبت، 10 ديسمبر 2016

أستاذة بين الحياة والموت في أحد مستشفيات مراكش

أستاذة بين الحياة والموت في أحد مستشفيات مراكش


نشر بتاريخ الجمعة, 09 دجنبر 2016
بقلم : أنوار محمد / أنباء المغرب
نقلت الأستاذة المنتمية إلى خريجي البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي إلى أحد مستشفيات مراكش على وجه السرعة بعد تفاقم حالتها الصحية، وذلك جراء الإصابة البليغة التي تعرضت لها على مستوى الرأس أثناء التدخل العنيف وغير المبرر لقوى الأمن العمومي في حق أساتذة البرنامج الحكومي الذين كانوا في صدد تجسيد وقفة احتجاجية أمام ولاية أمن ساحة جمع الفنا التاريخية بمدينة مراكش.
وقد كانت الوقفة الاحتجاجية في سياق التنديد بما تعرضت له هذه الأطر من تدخل قمعي ووحشي أثناء فض إعتصامهم الذي استمر 23 يوما متواصلة بساحة جامع الفنا، من أجل الضغط على الجهات المعنية قصد الإلتزام بمخرجات الإتفاقية الإطار المنظمة للبرنامج الحكومي وإدامجهم في السلك العمومي لقطاع التعليم، خاصة بعد تنصل القطاع الخاص من توظيف خريجي هذا البرنامج الذي كلف خزينة الدولة ما يناهز 161 مليون درهم من أموال دافعي الضرائب.
هذا و تجدر الإشارة أن خريجي هذا البرنامج عازمون كل العزم على مواصلة النضال والصمود حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، في ظل غياب أية ردة فعل رسمية من الجهات المسؤولة عن قطاع التربية والتعليم، رغم الوساطات المتعددة لبعض النقابات وبعض الشخصيات المدنية والجمعوية.


أستاذة بين الحياة والموت في أحد مستشفيات مراكش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق