السبت، 10 ديسمبر 2016

عذرا سعد لمجرد لن أتضامن معك حتى وإن كنت ولدي

برلمانية تجمعية :عذرا سعد لمجرد لن أتضامن معك حتى وإن كنت ولدي



الكارح أبو سالم - هبة بريس
أثارت تدوينة القيادية بحزب الحمامة " نعيمة فرح " حفيظة المدافعين عن سعد لمجرد القابع في سجن باريس منذ شهر ونيف على خلفية تهمة الإغتصاب , والذي تخصه القوانين الفرنسية بمتابعات وفصول نوعا ما ثقيلة عن المألوف لدينا بالمغرب .
التدوينة , جاءت على شكل خواطر , حملت من خلالها سعد لمجرد مسؤولية ماقام به من فعل غير مقبول في نظرها , حتى وإن كان الفاعل إبنها أو والدها, آملة أن ألا تكون النازلة حقيقة وأن تكون مؤامرة مدبرة ضده , معتذرة في نفس الوقت لوالده الفنان البشير عبدو ووالدته الفنانة نزهة الركراكي عن عدم تلبيتها للطلبات المتتالية للتجمهر بغية إطلاق سراح لمجرد .
تدوينة النائبة البرلمانية والإعلامية بجريدة الميثاق سابقا نعيمة فرح , بدأ عرض تدوينتها للتشريح فكانت بين مؤيد ومعارض, ومن بين ماجاء فيها :
« عذرا سعد لمجرد، لن اتضامن معك.
عذرا سعد لمجرد،لن ألبي الدعوات التي تطالب بالتظاهر تضامنا معك.
وعذرا للأم نزهة الركراكي فلن أقف مع الجوقة منادية بإطلاق سراح سعد.
وعذرا للأب البشير عبدو لن أخرج ولن اصيح مطالبة بفك أسر الإبن سعد.
ومع اعتذاري أؤكد اني أحب نزهة وأقف مبهورة أمام أداءها الرائع، كما أني أعشق صوت الأب البشير واتمايل أحيانا مع سرعة إيقاع سعد.
ومع ذلك لن اتضامن لأن القضية اوبعبارة أصح التهمة لأن فيها اعتداء على جسد انسان…اعتداء على كرامة ومس بحرية الطرف في القبول أو الرفض.
لن اتضامن لأن الموضوع هو تهمة اغتصاب ومحاولة أخذ شيء بدون رغبة من الجهة الاخرى.
لن اتضامن لأن الحقوقية بداخلي ترفض أن يأخذ أي كان شيئا ما بالقوة والاغتصاب. .فقط لأنه أقوى وأشهر والمع أو لأنه يعتبر ذلك حقه المشروع.
لكني بالمقابل أطالب باحقاق الحقيقة ومواصلة البحث حتى يثبت الصادق والكاذب في هذه النازلة….وأعتذر من كل المعجبات ومن كل المحبات ومن كل الأخوات ومن كل الأمهات. .فلن انتصر للمغتصب حتى ولو كان أبي أو أخي أو ابني. ..لكني مع ذلك لا أرغب في أن يسجن لمجرد إذا كان بريئا.
وأتمنى من كل قلبي أن يكون بصدق ضحية لمؤامرة ما.


عذرا سعد لمجرد لن أتضامن معك حتى وإن كنت ولدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق