المحسوبية تنخر داخلية ثانوية ابن تيمية للأقسام التحضيرية بمراكش
[IMG]
[/IMG]
المحسوبية والزبونية هو الشعار التي تحمله الحارسة العامة للداخلية بثانوية ابن تيمية للاقسام التحضيرية بمراكش هذا ما اكتشفه بعض تلاميذ الثانوية الذين كان أملهم كبيرا ان يستفيدوا من اسرة في داخلية الثانوية تطبيقا للقانون المؤطر لتلك الاقسام. فمنذ التحاق التلاميذ بافسامهم يوم 7 شتنبر الى غاية كتابة هذه الاسطر أي يوم 1 اكتوبر وحارسة الداخلية تتماطل في الاعلان عن الاسرة الشاغرة المتبقية وتسليم مفاتيح الغرف حسب الاستحقاق. فمن حيث القانون المؤطر للاستفادة من الداخلية يستفيد تلاميذ السنة الثانية كلهم سواء كات مقر سكناهم الاصلية بعيدة عن مقر الثانوية او قريبة منها، اما تلاميذ السنة الأولى فأولوية الاستفادة من الداخلية للتلاميذ الذين يقطنون خارج مدينة مراكش أما اولئك الذين يقطنون في مدينة مراكش فيخضع ملفهم للدراسة حيث يتم الاستفادة حسب البعد عن المؤسسة وسهولة التنقل الى الثانوية، فبشهادة بعض التلاميذ الذين قدموا ملفاتهم الى الحارسة العامة ولم يتم الاستجابة لطلبهم صرحوا ان هناك تلاميذ استفادوا من الداخلية رغم انهم يقطنون في احياء سكنية يتم التنقل منها الى الثانوية بيسر وسهولة اي تتوفرعلى سيارات الاجرة الكبيرة وحافلات النقل، بينما تم اغفال ملفات تلاميذ يقطنون في احياء بعيدة عن الثانوية تغيب عنها سيارة الاجرة من الصنف الكبير ويتطلب الوصول اليها اخذ حافلتين خصوصا في الصباح دون الحديث عن انعدام الامن في الاحياء وخصوصا بالنسبة للتلميذات وعندما يحل فصل الشتاء ستزداد المعاناة. وبحسب تصريحات التلاميذ لازالت هناك اسرة فارغة و تسليم المفاتيح يتم حسب اهواء الحارسة العامة للداخلية وليس حسب الاستحقاق ويتوفر هؤلاء التلاميذ على قائمة باسماء مستفيدين ومستفيدات يسكنون بمناطق قريبة من المؤسسة او يسهل التنقل اليها. ومن المفروض ان يتم الاعلان عن عدد الاسرة الفارغة بمجرد بداية الموسم الدراسي ودخول التلاميذ الذين استفادوا من الداخلية ويتم بعذ ذلك تحديد يوم لدراسة الطلبات ويوم لاعلان النتائج النهائية يتوج باصدار لائحة باسماء التلاميذ المستفيدين مذيلة بمقر سكناهم كما يجب ان يتم اعتماد البطاقة الوطنية وليس شهادة السكنى لان كثيرا من التلاميذ يتحايلون لاستصدار شهادات سكنى من اماكن بعيدة عن مدينة مراكش.
وفي انتظار لفت انتباه المسئولين الى هذه الواقعة لا يسعنا الا ان نتضامن مع تلاميذ المؤسسة المقصيين عن سبق الاصرار والترصد من الحق في السكن ليسهل عليهم اداء واجباتهم الدراسية وسيما وان الدراسة في الاقسام التحضيرية تتطلب مجهودات مضاعفة وتركيز وعدم الانشغال بمشاكل التنقل وتبعاته من غياب وتاخر وعياء يؤثر على اداء التلاميذ ونجاحهم.
شاهد عيان
[IMG]
[/IMG]المحسوبية والزبونية هو الشعار التي تحمله الحارسة العامة للداخلية بثانوية ابن تيمية للاقسام التحضيرية بمراكش هذا ما اكتشفه بعض تلاميذ الثانوية الذين كان أملهم كبيرا ان يستفيدوا من اسرة في داخلية الثانوية تطبيقا للقانون المؤطر لتلك الاقسام. فمنذ التحاق التلاميذ بافسامهم يوم 7 شتنبر الى غاية كتابة هذه الاسطر أي يوم 1 اكتوبر وحارسة الداخلية تتماطل في الاعلان عن الاسرة الشاغرة المتبقية وتسليم مفاتيح الغرف حسب الاستحقاق. فمن حيث القانون المؤطر للاستفادة من الداخلية يستفيد تلاميذ السنة الثانية كلهم سواء كات مقر سكناهم الاصلية بعيدة عن مقر الثانوية او قريبة منها، اما تلاميذ السنة الأولى فأولوية الاستفادة من الداخلية للتلاميذ الذين يقطنون خارج مدينة مراكش أما اولئك الذين يقطنون في مدينة مراكش فيخضع ملفهم للدراسة حيث يتم الاستفادة حسب البعد عن المؤسسة وسهولة التنقل الى الثانوية، فبشهادة بعض التلاميذ الذين قدموا ملفاتهم الى الحارسة العامة ولم يتم الاستجابة لطلبهم صرحوا ان هناك تلاميذ استفادوا من الداخلية رغم انهم يقطنون في احياء سكنية يتم التنقل منها الى الثانوية بيسر وسهولة اي تتوفرعلى سيارات الاجرة الكبيرة وحافلات النقل، بينما تم اغفال ملفات تلاميذ يقطنون في احياء بعيدة عن الثانوية تغيب عنها سيارة الاجرة من الصنف الكبير ويتطلب الوصول اليها اخذ حافلتين خصوصا في الصباح دون الحديث عن انعدام الامن في الاحياء وخصوصا بالنسبة للتلميذات وعندما يحل فصل الشتاء ستزداد المعاناة. وبحسب تصريحات التلاميذ لازالت هناك اسرة فارغة و تسليم المفاتيح يتم حسب اهواء الحارسة العامة للداخلية وليس حسب الاستحقاق ويتوفر هؤلاء التلاميذ على قائمة باسماء مستفيدين ومستفيدات يسكنون بمناطق قريبة من المؤسسة او يسهل التنقل اليها. ومن المفروض ان يتم الاعلان عن عدد الاسرة الفارغة بمجرد بداية الموسم الدراسي ودخول التلاميذ الذين استفادوا من الداخلية ويتم بعذ ذلك تحديد يوم لدراسة الطلبات ويوم لاعلان النتائج النهائية يتوج باصدار لائحة باسماء التلاميذ المستفيدين مذيلة بمقر سكناهم كما يجب ان يتم اعتماد البطاقة الوطنية وليس شهادة السكنى لان كثيرا من التلاميذ يتحايلون لاستصدار شهادات سكنى من اماكن بعيدة عن مدينة مراكش.
وفي انتظار لفت انتباه المسئولين الى هذه الواقعة لا يسعنا الا ان نتضامن مع تلاميذ المؤسسة المقصيين عن سبق الاصرار والترصد من الحق في السكن ليسهل عليهم اداء واجباتهم الدراسية وسيما وان الدراسة في الاقسام التحضيرية تتطلب مجهودات مضاعفة وتركيز وعدم الانشغال بمشاكل التنقل وتبعاته من غياب وتاخر وعياء يؤثر على اداء التلاميذ ونجاحهم.
شاهد عيان
المحسوبية تنخر داخلية ثانوية ابن تيمية للأقسام التحضيرية بمراكش
