اقتباس:
هناك قلوب لا تعرف الكراهية ولا تستطيع أن تكره حتى لو أرادت
فحذاري أن تكْسروا تلك القلوب الطيبة بغدر ..... فقد تحولونها إلى رماد أبيض . . |
إعتذار...... قصة قصيرة للأديب الفرنسي جي دو موباسان
هي من جملة القصص القصيرة التي قرأتها لهذا الأديب...سأتحدث عنها تباعا ......لما تحويه من معان سامقة و أحداث بديعة....
القصة رائعة جداً ......بالرغم من انها لا تحتوي على حبكةأو أحداث مرعبة أو الاثارة و التشويق و الألغاز...ألا أن بساطتها وواقعيتها تجذبك لقراءتها حتى النهاية.....يمتلك الكاتب عذوبة وشفافية في اسلوب كتابته يكمن في اعتماده على الشخصيات البسيطة.....هي لا تملك صفات معقدة أو مشوقة إلا انها كفيلة بسلب عقل القارئ وتحبرك على الاستنرار في القراءة حتى النهاية....
فكرة القصة تتلخص في :
القصة تعكس ردة فعل هؤلاء الطيبين حالما يشعرون باستغفال من حولهم ......هؤلاء الطيبـون الذين لا يستطعون رد الإساءة و لا يملكون القدرة على الرد بالكلام الجارح ولو لمرة واحدة....... يكتفون بالصمت .....وفجأة يختارون الرد عليك بموقف مؤلم يجعلك تقف مندهشا وتتمنى لو انك لم تخطئ في حقهم....
من هو موباسان؟
موباسان الرسام الأكبر للعبوس البشري و دوما ما كان يصاب بصداع و كان يتلوى ساعات من الألم حتى أصيب بالجنون سنة 1891 و مات في إحدى المصحات....
أجمع النقاد أن موباسان هو أول من كتب القصة القصيرة في شكلها الحديث المتكامل. كتبها قبله كثيرون بالطبع منهم مارك توين و إدجار آلان بو..... لكنهما لم يهتديا إلى ما اهتدى إليه موباسان من أن القصة القصيرة لا تحتاج إلى الوقائع الخطيرة و الخيال الخارق.. بل يكفي الكاتب أن يتأمل في الأحداث العادية، و الأفراد العاديين، لكي يفسر الحياة و يعبر عن خفاياها من خلال موقف أو لحظة من لحظاتها....
رحل موباسان تاركا نحو مئتين و خمسين قصة قصيرة....
قد كتب معظمها بين عامي 1880 و 1890 و من أهمها:
حياة امرأة ، الصديقة الجميلة ، بيتر وجو ن، إيفيت ، الغوريلا ، كرة الشحم ، العقد الماسي ، المظلة ، قطعة الخيط ،الحلية،اليتيم،اعتذار،الراهب وسيدة القصر....
اخترت لكم هذا المقطع مما قرأت
هي من جملة القصص القصيرة التي قرأتها لهذا الأديب...سأتحدث عنها تباعا ......لما تحويه من معان سامقة و أحداث بديعة....
القصة رائعة جداً ......بالرغم من انها لا تحتوي على حبكةأو أحداث مرعبة أو الاثارة و التشويق و الألغاز...ألا أن بساطتها وواقعيتها تجذبك لقراءتها حتى النهاية.....يمتلك الكاتب عذوبة وشفافية في اسلوب كتابته يكمن في اعتماده على الشخصيات البسيطة.....هي لا تملك صفات معقدة أو مشوقة إلا انها كفيلة بسلب عقل القارئ وتحبرك على الاستنرار في القراءة حتى النهاية....
فكرة القصة تتلخص في :
القصة تعكس ردة فعل هؤلاء الطيبين حالما يشعرون باستغفال من حولهم ......هؤلاء الطيبـون الذين لا يستطعون رد الإساءة و لا يملكون القدرة على الرد بالكلام الجارح ولو لمرة واحدة....... يكتفون بالصمت .....وفجأة يختارون الرد عليك بموقف مؤلم يجعلك تقف مندهشا وتتمنى لو انك لم تخطئ في حقهم....
من هو موباسان؟
موباسان الرسام الأكبر للعبوس البشري و دوما ما كان يصاب بصداع و كان يتلوى ساعات من الألم حتى أصيب بالجنون سنة 1891 و مات في إحدى المصحات....
أجمع النقاد أن موباسان هو أول من كتب القصة القصيرة في شكلها الحديث المتكامل. كتبها قبله كثيرون بالطبع منهم مارك توين و إدجار آلان بو..... لكنهما لم يهتديا إلى ما اهتدى إليه موباسان من أن القصة القصيرة لا تحتاج إلى الوقائع الخطيرة و الخيال الخارق.. بل يكفي الكاتب أن يتأمل في الأحداث العادية، و الأفراد العاديين، لكي يفسر الحياة و يعبر عن خفاياها من خلال موقف أو لحظة من لحظاتها....
رحل موباسان تاركا نحو مئتين و خمسين قصة قصيرة....
قد كتب معظمها بين عامي 1880 و 1890 و من أهمها:
حياة امرأة ، الصديقة الجميلة ، بيتر وجو ن، إيفيت ، الغوريلا ، كرة الشحم ، العقد الماسي ، المظلة ، قطعة الخيط ،الحلية،اليتيم،اعتذار،الراهب وسيدة القصر....
اخترت لكم هذا المقطع مما قرأت
إعتذار...... قصة قصيرة للأديب الفرنسي جي دو موباسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق