ملاحظات أولية حول منهاج التربية الاسلامية الجديد بالسلكين الثانوي الاعدادي والتأهيلي
اطلعت كباقي المهتمين بشأن التربية الاسلامية في وطننا العزيز على المنهاج الجديد لمادة التربية الاسلامية وباعتباري أستاذا ممارسا في الميدان أحببت أن أدلي بدلوي ببعض الملاحظات التي لها علاقة بأجرأة وتنفيذ هذا المنهاج فضلا عن بعض الملاحظات التصورية والمنهجية عن المنهاج ككل.
أولا: جاء في المنهاج:”- ينفذ برنامج التربية الاسلامية بكافة المستويات بمعدل ساعتين منفصلتين في كل أسبوع
فإن لم نحصن أبناءنا في المدارس،سيجدون ضالتهم في الشبكة العنكبوتية ويتلقفهم أصحاب الأفكار الهدامة ودعاة الانحلال في ظل غياب الفقه الديني لديهم بما يؤثر عليهم.
ثانيا: جاء في المنهاج:”تقدم سورة قرآنية في كل أسدس من كل سنة دراسية(بالنسبة للاعدادي ص:12) وتقدم سورة قرآنية واحدة في كل سنة دراسية(بالنسبة للتأهيلي ص:20)”
مع ملاحظة الجدول المخصص للغلاف الزمني خلال أسدس واحد يتبين تخصيص:
مع ملاحظة برنامج المادة لكل المستويات:صفحات من 13 الى 23. يتبين مايلي:
أمثلة:
فإن كانت الحصة الأولى نظرية والثانية تطبيقية فلم يتغير شئ،لأنه يصعب انجاز هكذا عنوان في حصة نظرية واحدة دون اخلال،وان كانتا الحصتان نظريتان فأين حصة الأنشطة والتطبيقات؟ اللهم اذا تم دمج النظري مع التطبيقي في الحصتين معا.
رغم أننا ننادي بضرورة التدريس الحقيقي لمادة التربية الاسلامية من خلال ادماج مواضيع تفصل الحلال من الحرام للناشئة على غرار المنهاج القديم الذي نجد فيه مواضيع عن الخمر والمخدرات والتدخين والربا….وليس المنهاج القديم كاملاً،لكن نريد مواضيع تستجيب لحاجيات التلميذ الحقيقية فنعالج من خلاله أزماته النفسية والسلوكية،منهاج يعالج الانحرافات العقدية والمذاهب المعاصرة الهدامة كالتشيع وعبدة الشيطان…ويعالج آفات الخمر والمخدرات والزنا والشذوذ الجنسي والغش…
كما أنه على غرار مراجعة منهاج التربية الاسلامية يجب مراجعة باقي مناهج المواد الأخرى وخاصة المواد الحاملة للقيم كالفلسفة واللغات:العربية والفرنسية والانجليزية…،والاجتماعيات والعلوم الطبيعية من أجل تنقيتها من كل ما يخالف الدين الاسلامي الحنيف والأمثلة كثيرة.
وبذلك نكون حققنا مفهوم التربية الاسلامية الحقيقي وبمفهوم شمولي وليس كمادة وحسب.
- الثلاثاء 12 يوليو 2016
اطلعت كباقي المهتمين بشأن التربية الاسلامية في وطننا العزيز على المنهاج الجديد لمادة التربية الاسلامية وباعتباري أستاذا ممارسا في الميدان أحببت أن أدلي بدلوي ببعض الملاحظات التي لها علاقة بأجرأة وتنفيذ هذا المنهاج فضلا عن بعض الملاحظات التصورية والمنهجية عن المنهاج ككل.
أولا: جاء في المنهاج:”- ينفذ برنامج التربية الاسلامية بكافة المستويات بمعدل ساعتين منفصلتين في كل أسبوع
- يقدم كل موضوع من موضوعات الاقتداء والاستجابة والقسط والحكمة في حصتين(ساعتين)”ص:12و20.
- الملاحظة: كنا نطالب من زمان أن يزاد في الغلاف الزمني المخصص للتربية الاسلامية الى أربع ساعات على الأقل،وأن يزاد في معامل المادة ،وألا تقصى من أي امتحان جهوي أو وطني ،وأن تعمم على جميع شعب التعليم من الابتدائي الى الجامعي الأدبية والعلمية بما في ذلك التكوين المهني،بما يضمن اهتمام المتعلمين اللائق بالمادة وغرس قيم الاسلام السمحة لأطر المستقبل.
فإن لم نحصن أبناءنا في المدارس،سيجدون ضالتهم في الشبكة العنكبوتية ويتلقفهم أصحاب الأفكار الهدامة ودعاة الانحلال في ظل غياب الفقه الديني لديهم بما يؤثر عليهم.
ثانيا: جاء في المنهاج:”تقدم سورة قرآنية في كل أسدس من كل سنة دراسية(بالنسبة للاعدادي ص:12) وتقدم سورة قرآنية واحدة في كل سنة دراسية(بالنسبة للتأهيلي ص:20)”
مع ملاحظة الجدول المخصص للغلاف الزمني خلال أسدس واحد يتبين تخصيص:
- 6 حصص للقرآن الكريم
- 4 حصص للمداخل الأخرى بما مجموعه: 24 حصة
- 6 حصص للتقويم والدعم والأنشطة
- فيكون المجموع:32 حصة خلال أسدس.
مع ملاحظة برنامج المادة لكل المستويات:صفحات من 13 الى 23. يتبين مايلي:
- نلاحظ توحيد المداخل بين السلكين فهذا جميل
- ونلاحظ الاهتمام بمصدر الشريعة الأول:القرآن الكريم وإعطائه الأهمية في البرنامج الجديد من خلال السور المقررة بالسلكين وهذا حسن
- الاهتمام بالسيرة النبوية من خلال بدئها بالبعثة النبوية في السنة الأولى اعدادي وختمها بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بكالوريا،فهذا الاهتمام بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في المنهاج الجديد محمود في ظل الهجمة الشرسة على مقام صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم
- من خلال مواضيع مدخل (الاستجابة) لوحظ الاهتمام بالفقه،لكن المشكلة القديمة في المنهاج القديم تتجدد في المنهاج الجديد اذ الملاحظ عناوين عريضة لاتستجيب للغلاف الزمني المرصود.
أمثلة:
- بالاعدادي:
- الصلاة أحكامها ومقاصدها (الفرائض-السنن-المبطلات)
- الصلاة أحكامها ومقاصدها (أحكام السهو-قضاء الفوائت-أحكام المسبوق)
- الزكاة أحكامها ومقاصدها (التعريف-الأحكام-المستحقون)…
- بالتأهيلي:
- فقه العبادات: الصلاة – الزكاة – الصيام
- فقه المعاملات المالية في الإسلام: أحكامها وضوابطها
- الحج: أركانه ومقاصده…
فإن كانت الحصة الأولى نظرية والثانية تطبيقية فلم يتغير شئ،لأنه يصعب انجاز هكذا عنوان في حصة نظرية واحدة دون اخلال،وان كانتا الحصتان نظريتان فأين حصة الأنشطة والتطبيقات؟ اللهم اذا تم دمج النظري مع التطبيقي في الحصتين معا.
- كما يلاحظ تغييب دروس المواريث كلية في التأهيلي،ولعله استجابة لطروحات معينة،مع أنه كان ينبغي الابقاء على درس أو درسين يبينان عدالة الاسلام في التوزيع العادل للميراث بين الذكر والأنثى،وان سلمنا جدلا أن تلميذ هذه المرحلة لاعلاقة له بتقسيم التركة ، ولكن ينبغي أن يعرف أن منهاج الاسلام عادل ورباني غير ظالم للمرأة.
رغم أننا ننادي بضرورة التدريس الحقيقي لمادة التربية الاسلامية من خلال ادماج مواضيع تفصل الحلال من الحرام للناشئة على غرار المنهاج القديم الذي نجد فيه مواضيع عن الخمر والمخدرات والتدخين والربا….وليس المنهاج القديم كاملاً،لكن نريد مواضيع تستجيب لحاجيات التلميذ الحقيقية فنعالج من خلاله أزماته النفسية والسلوكية،منهاج يعالج الانحرافات العقدية والمذاهب المعاصرة الهدامة كالتشيع وعبدة الشيطان…ويعالج آفات الخمر والمخدرات والزنا والشذوذ الجنسي والغش…
كما أنه على غرار مراجعة منهاج التربية الاسلامية يجب مراجعة باقي مناهج المواد الأخرى وخاصة المواد الحاملة للقيم كالفلسفة واللغات:العربية والفرنسية والانجليزية…،والاجتماعيات والعلوم الطبيعية من أجل تنقيتها من كل ما يخالف الدين الاسلامي الحنيف والأمثلة كثيرة.
وبذلك نكون حققنا مفهوم التربية الاسلامية الحقيقي وبمفهوم شمولي وليس كمادة وحسب.
ملاحظات أولية حول منهاج التربية الاسلامية الجديد بالسلكين الثانوي الاعدادي والتأهيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق