السبت، 29 أكتوبر 2016

أكاديمية جهة وادنون: Cop 22 يجعل الملك متناقضا تربويا

ربما كما في باقي ربوع المملكة وفي سياق تملقية وزارة التربية لفريق ملكي تائه في غالبيته نظم نشاط بيئي طفولي بأكاديمية جهة واد نون التي تعرف حالة انفصام تربوي مؤسساتيا أشرف عليه كبير المخزن رفقة كبير الأكاديمية ، في جولة بروتوكولية يتمتعان بشخصيتهما أكثر من الشيء المعروض من طرف أطفال جاؤوا من جحور أقسام يحملون أفراحهم ببراءة الوجود التربوي وكأنهم فأران في جحور المعروضات.
فالمشهد يبدو وكأننا في مختبر التعبئة والتعليب la mise en conserve وليس التكوين والتربية البيئية وإن ثمة لقطات فنية منزهة، يتوسط فيه أباطرة نظام تربوي منهك لا قيمة له دوليا جعلوا فرع مجلس حقوق الإنسان كطابع بريدي ، كان لابد أن أوجه رسالتي رافضا تعليب عقل أبناء الشعب بالركوب على التربوي بليبرالية همجية انتخابيا واقتصاديا وأن يسيس بدعوى كوب 22 لأجل بيئة مخوصصة مسبقا بلا شرعية الأمة، علما أنه لا دولة من الكبار ملزمة بcop Paris 21 .

السادة التربويون:
نحن نريد أبنائنا بجرأة الابتكار والاختراع والإقدام ألطلائعي علميا وتكنولوجيا وفنيا خاصة وأننا متأخرين في هذا... نحن نريد أبنائنا قادرين على الاستقلالية وليس بعقول من صناعة تسر الناظرين في انتاجات متحفية تجعل وطنهم دار الضيافة تنتظر التصدق التنموي...
وعليه من جهة واد نون وباسم من يشاطرني هذه الغيرة في جهات المملكة أؤكد على أنه لا يمكن لجهتنا هذه إلا أن تكون عازلة داخل المملكة وأن تكون برزخا ولو صحفيا بين أباطرة كوب22 المعلب وأبناء الشعب لا يبغيان، لأن هؤلاء وآبائهم لازالوا يتامى من مؤسساتهم وإن قبة نقابات وأحزاب وغالبية برلمان من نوع المشاركين في انتخابات سرقة الشرعية بتربية 200 درهم مؤسساتيا...اهتم أو نبه إلى التسييس البيئي التربوي في التعبئة الوطنية لـ Cop 22.

سؤال موجه للجميع:
هل لأن إدارة منحرفة وباطرونة نرجسية وحكومة مخوصصة من برلمان مخوصص ومجلس أعلى للتعليم إمارة لمن عليه، يتحكمون في الجيش وفي الأمن وفي القوات المساعدة...ولان الشعب يستحيي الملك يسمحون لأنفسهم بالعبث بأبناء الشعب وتسخيرهم في بيئة اصطناعية بلغ ثقب الأزون 99,99…% من غلافها الجوي التربوي؟
متى كان العلم بأخلاقيات التآمر تربويا على وطن بكامله للحفاظ على مواطنيه في صف الارتزاق لصدقات تلوث الصناعات الثقيلة في الدول المتقدمة بما يهجر العقول والمواد الخام من وطنها إلى حيث التقدم التكتولوجي والصناعات الثقيلة، وليبقى الشعب كما في محمية الطاقة الشمسية والرياحية ؟
هل هذه الطاقة ستجعلنا نستقل صناعة لنحرر مواردنا الطبيعية ونبقي خيرة أبنائنا في وطنهم؟
فهل يرجى خيرا في كوب22 وهو ي تناقضا حتى مع المطلب الملكي الذي يرفض تسييس التربوي؟
بل هل في المملكة إدارة مملكة تحصن أبنائها أم إدارة عبث استعماري؟؟؟
قد أبدو لا شيء أمام جيش تربوي متدفق كموجة عارمة تشكلت على إيقاع كوب22 ولكن أسجل للتاريخ أني أرفض العبث بأبناء الشعب تربويا من طرف سياسة فاشلة وإدارة فاسدة ولبرالية غير مواطنة في فشل مجتمعيتها ...
فرجاء بلغوهم أن يبتعدوا عن التربوي البيئي...وليتركوه للعلم النظيف والفنون الراقية...


أكاديمية جهة وادنون: Cop 22 يجعل الملك متناقضا تربويا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق