الأربعاء، 29 يوليو 2015

تذمر و سخط عارم و استياء كبير في اوساط الشغيلة التعليمية

تذمر و سخط عارم و استياء كبير في اوساط الشغيلة التعليمية نتيجة مهزلة ما يسمى بالحركات الانتقالية : نواب الوزارة ببعض الاقاليم و مدراء الاكاديميات الجهوية يتسترون على مجموعة من المناصب الشاغرة و يحدثون مناصب على المقاس للمقربين
17:07
تذمر و سخط عارم و استياء كبير في اوساط الشغيلة التعليمية نتيجة مهزلة ما يسمى بالحركات الانتقالية : نواب الوزارة ببعض الاقاليم و مدراء الاكاديميات الجهوية يتسترون على مجموعة من المناصب الشاغرة و يحدثون مناصب على المقاس للمقربين


المصدر: صفحات الفيس بوك و منتديات نساء و رجال التعليم
الجريدة التربوية
بتاريخ 28 يوليوز 2015


عبر نساء و رجال التعليم عبر منتدياتهم التربوية و صفحاتهم الاجتماعية عبر الفايس بوك بعد صدورنتائج الحركة الانتقالية الوطنية عن سخطهم وتذمرهم و استيائهم العميق جراء هزالة نتائج الحركات الانتقالية خصوصا بالتعليم الابتدائي الذين يدرسون في الفيافي و اعالي الجبال متهمين وزارتهم بالاستمرار في التستر علـــى المناصـــب الشاغــــرة الخاصـــة بالحركـــة الانتقاليــــة فــــي عهـــد حكومـــــة جعلــــــت " محاربـــة الفساد" مـــن اولويتها ...و ذلك بعدم ادخال التعديل الذي يجمع عليه جميع نساء و رجال التعليم و هو الاعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية ...بالرغم من ان المذكرة الاطار تنص على الشفافية و النزاهة و بالرغم من ان الدستور الحالي ينص على الحق في الولوج الى المعلومة و بالرغم من ان حكومة العدالة و التنمية تدعي انها جاءت من اجل محاربة الفساد و الشفافية و النزاهة ... - حسب احد المعلقين عبر الفيس بوك ... و يضيف اخرون :
- لماذا مجموعة من النيابات لم تعلن عن المناصب الشاغرة الحقيقة ؟؟ حيث طلب مجموعة من الاساتذة مجموعة من المناصب بالوسط الحضري في الحركة الوطنية خصوصا مناصب المحالين على التقاعد النسبي و لم تتم تلبية طلبهم ، لكن و بقدرة قادر اصبحت هذه المناصب شاغرة في الحركة الجهوية و انتقل اليها مجموعة من المحظوظين في الحركة الجهوية بالرغم من ان هذه المناصب لم ينتقل منها اي احد في الحركة الوطنية - لصالح من يتم التستر على هذه المناصب ...)
- اليس من حق المشاركين في الحركة الانتقالية الولوج الى المعلومة لمعرفة المناصب الشاغرة ؟
- لماذا وزارة التربية الوطنية تتستر على المناصب الشاغرة في الحركة الوطنية و تعلنها في الحركة الجهوية ؟
- كيف يتم الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية دون احتساب مناصب الذين سيحالون على التقاعد النسبي و دون ان يتم البث في الحركات الادارية الجهوية .
- لصالح من يتم التستر على المناصب الشاغرة؟
- كيف نتحدث عن الشفافية و النزاهة و محاربة الفساد دون ان تعلن وزارة التربية الوطنية عن المناصب الشاغرة؟
- اين هي النقابات التعليمية ؟ لماذ لم تطلب من النيابات لائحة المناصب الشاغرة التي تم ارسالها للوزارة و تنشرها على مواقعها او تزود بها المنخرطين ؟
لماذا نواب الوزارة يتصرفون في المناصب الشاغرة كما يريدون ( يغلقون و يفتحون المناصب حسب رغباتهم) دون اي قانون منظم لذلك؟؟
لماذا وزارة التربية الوطنية لا تنشر المناصب الشاغرة التي توصلت بها في الحركة الوطنية و المناصب الشاغرة التي اعتمدت في الحركات الجهوية ؟ او توزع نسخا منها على النقابات ؟؟
- اين نحن من هذه الحكومة التي تدعي انها جاءت لمحاربة الفساد و من اجل الشفافية و النزاهة و المساواة ؟
و يضيف احد النقابيين :
ان وزارة التربية الوطنية بتسترها على المناصب الشاغرة تفتح الباب امام بعض المسؤولين بالنيابات و الاكاديميات للتلاعب بالمناصب الشاغرة لصالح المحظوظين و المقربين حيث تتحول المناصب الشاغرة الى مناصب تحت الطلب... فالاعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية و الشفافية و النزاهة و زرع الثقة هو المدخل الاساسي لاي اصلاح تعتزم الوزارة القيام به ...
كما طالب المعنيون نواب وزارة التربية الوطنية و النقابات التعليمية و في اطار الشفافية و النزاهة بان ينشروا في اقرب وقت و قبل انتهاء مدة الطعون المناصب الشاغرة التي تم ارسالها للوزارة للتأكد انها فعلا المناصب الشاغرة الحقيقية . كما طالبوا الوزارة بالكشف عن المناصب التي تم التوصل بها من النيابات التعليمية...
وقد اكد مجموعة من نساء و رجال التعليم للجريدة بان الحركة الانتقالية لهذه السنة عرفت مجموعة من الخروقات و الفضائح التي لم يسبق ان عرفتها الحركة الانتقالية في عهد اية حكومة منها :
- تنقيل زوجات مسؤولين وسط الموسم الدراسي و خارج القانون و المذكرات المنظمة للحركة الانتقالية
- تزوير نقط المشاركين في الحركة الانتقالية.
- فضيحة تنقيل احد الازواج و عدم تنقيل الاخر بالنسبة للطلبات المزدوجة .
- التستر على المناصب الشاغرة.

كما طالب المتضررون بمحاسبة المسؤولين عن هذه الفضائح ....


تذمر و سخط عارم و استياء كبير في اوساط الشغيلة التعليمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق