رسالة إلى نساء ورجال التعليم بمناسبة الدخول المدرسي.

الأربعاء 21 سبتمبر 2016
ستلتحقون غدا بعملكم في مستهل سنة دراسية جديدة ارجو الله عز وجل أن تكلل بالنجاح لكم ولكافة المتعلمات والمتعلمين.
ولعل الاحساس الذي ينتاب كل استاذ مر بالقسم خاصة في الاسبوع الاول من العام الدراسي ،هو مزيج من الحزن والسعادة.
حزن على فراق الاحبة والعودة الى نفس المكان .
وسعادة بتجديد اللقاء مع طفولة بريئة لاذنب لها فيما يقع من تغيرات على مستوى المنظومة التربوية.
فاجعلوا من ابتسامة الاطفال وهم يستقبلونكم غدا صباحا، أملا ونبراسا تستعينون به على مواصلة العطاء ،في مهنة شريفة تحتاج الى المزيد من العطاء.
لقد مررنا قبلكم بأشد اللحظات قتامة عندما كنا نعود في نفس السنة الى نفس المكان وبالتالي إلى نفس المعاناة، إلا أن هذا كله لم يمنعنا من التضحية بأغلى ماكنا نملك وهو شبابنا من أجل ان لا يرى الاطفال نقطة حزن على وجوهنا .
كنا نبتسم في وجه الاطفال وفي قلوبنا ألف دمعة ودمعة.
ولكنه قدرنا هكذا، قدرنا أن نحترق مثل شمعة من أجل انارة دروب الآخرين.
ستمر السنة الدراسية بسرعة كما مر جزء كبير من عمرنا، هكذا علمتنا هذه الدنيا التي مادامت لاحد، سترحلون يوما عن تلك الديار آجلا أم عاجلا وستغيرون الاجواء ولكن حتما ستحنون الى تلك الديار.
سترحلون جسدا لاروحا ووجدانا وستبقون تتذكرون البدايات وارهاصاتها، وسيفتقونكم تلاميذكم هناك ،ولكن الشيء الوحيد الذي سييبقى يخلد ذ****م هو بصمتكم ،هو ما أسديتموه من العطاء لأجيال حتما لاتنسى من اجزل لها العطاء.
واصلوا رعاكم الله بكل عزيمة وثقة في النفس واجعلوا دائما مصباحكم متوهجا ينتشل الاجيال من براثين الجهل المدمر.
أخوكم الطاهر بونوة مفتش تربوي للتعليم الابتدائي بالناظور.
الأربعاء 21 سبتمبر 2016
ستلتحقون غدا بعملكم في مستهل سنة دراسية جديدة ارجو الله عز وجل أن تكلل بالنجاح لكم ولكافة المتعلمات والمتعلمين.
ولعل الاحساس الذي ينتاب كل استاذ مر بالقسم خاصة في الاسبوع الاول من العام الدراسي ،هو مزيج من الحزن والسعادة.
حزن على فراق الاحبة والعودة الى نفس المكان .
وسعادة بتجديد اللقاء مع طفولة بريئة لاذنب لها فيما يقع من تغيرات على مستوى المنظومة التربوية.
فاجعلوا من ابتسامة الاطفال وهم يستقبلونكم غدا صباحا، أملا ونبراسا تستعينون به على مواصلة العطاء ،في مهنة شريفة تحتاج الى المزيد من العطاء.
لقد مررنا قبلكم بأشد اللحظات قتامة عندما كنا نعود في نفس السنة الى نفس المكان وبالتالي إلى نفس المعاناة، إلا أن هذا كله لم يمنعنا من التضحية بأغلى ماكنا نملك وهو شبابنا من أجل ان لا يرى الاطفال نقطة حزن على وجوهنا .
كنا نبتسم في وجه الاطفال وفي قلوبنا ألف دمعة ودمعة.
ولكنه قدرنا هكذا، قدرنا أن نحترق مثل شمعة من أجل انارة دروب الآخرين.
ستمر السنة الدراسية بسرعة كما مر جزء كبير من عمرنا، هكذا علمتنا هذه الدنيا التي مادامت لاحد، سترحلون يوما عن تلك الديار آجلا أم عاجلا وستغيرون الاجواء ولكن حتما ستحنون الى تلك الديار.
سترحلون جسدا لاروحا ووجدانا وستبقون تتذكرون البدايات وارهاصاتها، وسيفتقونكم تلاميذكم هناك ،ولكن الشيء الوحيد الذي سييبقى يخلد ذ****م هو بصمتكم ،هو ما أسديتموه من العطاء لأجيال حتما لاتنسى من اجزل لها العطاء.
واصلوا رعاكم الله بكل عزيمة وثقة في النفس واجعلوا دائما مصباحكم متوهجا ينتشل الاجيال من براثين الجهل المدمر.
أخوكم الطاهر بونوة مفتش تربوي للتعليم الابتدائي بالناظور.
رسالة إلى نساء ورجال التعليم بمناسبة الدخول المدرسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق