الخميس، 27 أغسطس 2015

الحاضر الغائب


هذا الصيف كنت ضيفا عند صديقي البحر،
ويا ليتني ما بصرت شاطئه،
خدشوا بصري فطأطأت رأسي خجلا والعرق يتصبب من جبيني.........
أجساد بلا أرواح إرتمت على الرمل الحار وكأنها عجول البحر..
تركوا الحشمة معلقة مع الجلباب والوشاح في البيوت
وتشبّتوا بشبكة العنكبوت...

بقلم :أحمد خوية


الحاضر الغائب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق